أعلن «البنتاغون» أمس الأحد (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) مقتل زعيم ما تسميها واشنطن «مجموعة خراسان» والتي تضم مقاتلي تنظيم «القاعدة» القدامى، في ضربة جوية شنها التحالف في سورية، مؤكداً تقارير سابقة أشارت إلى مقتله.
وقالت الوزارة إن السعودي المكنى بسنافي النصر، واسمه الكامل عبد المحسن عبد الله إبراهيم الشارخ، قتل في غارة في شمال غرب سورية الخميس الماضي.
وقال وزير الدفاع الأميركي، أشتون كارتر في بيان إن «هذه العملية توجه ضربة قوية إلى خطط مجموعة خراسان لمهاجمة الولايات المتحدة وحلفائها».
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن مقتل سنافي النصر الجمعة موضحاً أنه قتل في غارة على مدينة حلب.
وفي 2014 صنفت وزارة الخزانة الأميركية سنافي النصر «إرهابياً عالمياً». ووردت أنباء خاطئة سابقاً عن مقتله.
وقال كارتر إن «الولايات المتحدة لن تتوانى في حملتها عن إضعاف وتدمير القاعدة وفلولها».
ووصف «البنتاغون» سنافي النصر بأنه إرهابي ساهم في تزويد «القاعدة» بالأموال والمقاتلين، وأنه خامس زعيم بارز لـ «مجموعة خراسان» يقتل خلال الأشهر الأربعة الأخيرة.
على صعيد آخر، دخلت 33 شاحنة محملة بمساعدات إغاثية وطبية أمس (الأحد) إلى أربع بلدات سورية محاصرة بمشاركة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري، تنفيذاً لاتفاق هدنة تم إقراره الشهر الماضي بإشراف الأمم المتحدة، وفق ما أكد متحدث أممي ومصدر سوري.
ودخلت هذه المساعدات إلى بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين للنظام والمحاصرتين في محافظة إدلب في شمال غرب سورية وإلى مدينة الزبداني وبلدة مضايا المحاصرتين من قوات النظام في ريف دمشق.
وأكد المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر بافيو كشيسيك لوكالة «فرانس برس»: «دخول 21 شاحنة إلى بلدة مضايا وشاحنتين إلى مدينة الزبداني برعاية أممية ومشاركة الصليب الأحمر الدولي والهلال الأحمر السوري».
وفي محافظة إدلب، أكد مصدر سوري مواكب لتنفيذ الاتفاق لوكالة «فرانس برس»: «دخول عشر شاحنات محملة بالمواد الغذائية والإغاثية والتموينية إلى الأهالي المحاصرين في الفوعة وكفريا»، موضحاً أن العملية تمت «بموجب اتفاق برعاية الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري».
العدد 4790 - الأحد 18 أكتوبر 2015م الموافق 04 محرم 1437هـ