قال متحدث باسم الحكومة اليمنية أمس الأحد (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن الحكومة ستحضر محادثات ترعاها الأمم المتحدة مع الحوثيين وأنصار الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح في مسعى جديد لإنهاء شهور من القتال الذي أسفر عن سقوط أكثر من خمسة آلاف قتيل.
وذكرت الحكومة اليمنية السبت أنها تدرس مبادرة من الأمم المتحدة لإجراء جولة جديدة من المحادثات في مكان غير معلوم.
وقال المتحدث باسم الحكومة، راجح بادي لـ «رويترز» إن القرار اتخذ بحضور المحادثات وأنه سيتم توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بخصوص هذا الأمر. وزار مبعوث الأمم المتحدة الخاص لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد السعودية لإجراء محادثات مع الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي ومسئولين يمينيين كبار آخرين بخصوص المحادثات.
وكانت جولة سابقة من المحادثات جرت في جنيف بين الحكومة اليمنية والحوثيين أخفقت في تحقيق أي انفراجة.
من جانب آخر، قال مسئولون عسكريون إن كتيبة من الجنود السودانيين وصلت ميناء عدن بجنوب اليمن السبت لتعزيز القوات العربية التي تقودها السعودية في مساعي التصدي لجماعة الحوثي والحد من تنامي نفوذ المتشددين الإسلاميين.
وذكر مصدر عسكري في عدن أن 300 جندي وضابط سوداني وصلوا عبر البحر السبت. وأضاف أن هدفهم هو «المساعدة في الحفاظ على الأمن في المدينة من الحوثيين و (الرئيس السابق علي عبد الله) صالح» الذي تحالفت قوات موالية له في الجيش مع الحوثيين.
ميدانياً، قال مسئولون محليون إن مقاتلات التحالف الذي تقوده السعودية والتي تستهدف ميليشيات الحوثي في اليمن قتلت 30 مقاتلاً من القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي عندما قصفت بطريق الخطأ معسكراً في محافظة تعز السبت.
العدد 4790 - الأحد 18 أكتوبر 2015م الموافق 04 محرم 1437هـ