باشرت الشرطة الاسرائيلية اليوم الأحد (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بناء جدار في القدس الشرقية المحتلة اكدت انه سيكون مؤقتا، بهدف حماية حي استيطاني من هجمات تشن عليه من حي فلسطيني مجاور.
وقامت الشرطة مساء اليوم (الاحد) بنصب ست كتل اسمنتية يبلغ طول كل منها مترين امام حي جبل المكبر الفلسطيني الذي يقع على مرتفعات في القدس الشرقية التي تحتلها اسرائيل.
وكتب بالعبرية على اسفل هذه الكتل "حاجز موقت ومتحرك للشرطة".
وقالت متحدثة باسم البلدية ان هذا الجدار الذي يفترض ان يصل طوله الى 300 متر سيفصل بين جبل المكبر الذي يتحدر منه عدد من المسئولين عن هجمات على إسرائيليين، وحي الاستيطان اليهودي ارمون هانتسيف.
وبحسب المتحدثة فإن هذا الجدار الموقت وضع في مكان "سبق ان شهد رشق حجارة وقنابل مولوتوف على منازل وسيارات ليهود".
وقتل منذ مطلع الشهر الحالي 42 فلسطينيا على الاقل في حين قتل سبعة إسرائيليين في اعمال عنف بين الطرفين.
ويأتي بناء هذا الجدار بعد ايام على اقامة نقاط تفتيش اسرائيلية عند مداخل احياء عدة في القدس الشرقية بينها حي جبل المكبر.
واعتبر حزب يسار الوسط في بيان ان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو "قسم رسميا القدس اليوم"، مضيفا "لقد فقد نتنياهو القدرة على الحفاظ على سلامة المواطنين الاسرائيليين وعلى وحدة القدس".