طالب متطرفون في إقليم أتشيه باندونيسيا اليوم الأحد (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) الحكومة المحلية بإغلاق عشر كنائس بعد أيام من إحراق حشد لكنيسة الأمر الذي أدى لمقتل شخص وإصابة آخرين.
وتفجرت التوترات بين سكان منطقة أتشيه سينجكيل المختلطة عرقيا وطائفيا الأمر الذي أثار مخاوف من وقوع المزيد من أعمال العنف ذات الطابع الديني في إندونيسيا أكبر بلد مسلم في العالم.
وغالبية الاندونيسيين مسلمون معتدلون لكن أتشيه هو الإقليم الوحيد الذي يطبق تفسيرا متشددا لتعاليم الشريعة.
وقال حنبلي سيناجا زعيم الفرع المحلي لجماعة جبهة المدافعين عن الإٍسلام المتشددة "هناك عشر كنائس لا تحمل تصاريح وينبغي إغلاقها" مضيفا أن الحكومة أمامها حتى 19 أكتوبر تشرين الأول للتحرك.
وقال "نأمل ألا يكون هناك عنف من جديد غدا."
وأحرق حشد من مئات الأشخاص كنيسة صغيرة في أتشيه سينجكيل الأسبوع الماضي معللين ذلك بأن المبنى غير مرخص وأجبروا آلاف المسيحيين على الهرب من قرى مجاورة.
وقالت السلطات الأسبوع الماضي إن أحد المسلمين في الحشد قتل وإن عشرة أشخاص على الأقل احتجزوا للاشتباه في أنهم حرضوا على العنف.