قدر رئيس لجنة الخدمات والمرافق يوسف الريس مجلس المحرق البلدي عدد نقاط تجمع المياه على نطاق المحرق بحوالي 150 نقطة موزعة على دوائر المحرق الثمان وذلك بسبب عدم وجود مصارف في هذه النقاط أو عدم استواء الأرض.
ورصدت اللجنة إلى حد اللحظة 74 نقطة تجمع مياه بواقع 32 موقعاً في الدائرة الأولى (البسيتين الجديدة والساية)، 9 مواقع في الدائرة الثالثة، 6 مواقع في الدائرة السادسة (الدير وسماهيج) ، 27 موقعاً في الدائرة السابعة (عراد وحالتي النعيم والسلطة).
وبدأ الاجتماع بتأكيد انزعاج اللجنة من تخلف لجنة الخدمات الفنية في الجهاز التنفيذي ببلدية المحرق عن حضور هذا الاجتماع المهم رغم تسلمهم دعوة رسمية أرسلت في 30 سبتمبر ووصلت وفقاً لنظام المتابعة الإلكتروني في 1 أكتوبر، علماً أن الاجتماع ركز على مشكلة نقاط تجمع المياه بحضور مسئولي الوزارة و أعضاء المجلس البلدي الذين يسعون إلى حل هذه المشكلة تجاوباً مع الأهالي ورفعاً لمعاناتهم.
هذا وبين ممثلو وزارة الأشغال أن مسؤولية شفط المياه تتوزع على 3 جهات كالآتي: إدارة الصرف الصحي بوزارة الأشغال ومهمتها حماية شبكة الصرف الصحي من أن تفيض في المنازل، وإدارة الطرق بالوزارة ومهمتها تأهيل ومتابعة الشبكات الرئيسية، ووزارة البلديات التي تختص بشبكات الصرف في شبكات الطرق الداخلية. مبينين أن هناك تعاون مستمر بين هذه الجهات وتنسيق بهدف أن يكون العمل متكاملاً وغير متداخل لتقديم أفضل الخدمات للأهالي.
كما تم تداول استعداد وزارة الأشغال لموسم الأمطار، حيث من المقرر أن توفر وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني صهاريج مياه كافية، وعمال على مدار الساعة، إضافة إلى خط طوارئ المجاري وهو 80001810. إضافةً إلى أن الوزارة تشترط على المقاولين العاملين في الطرق على توفير صهريج للحالات الطارئة التي تصادفهم أثناء عملهم، ويمكن توجيه هذه الصهاريج إلى المساهمة في حل مشكلة الأمطار.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الخدمات والمرافق في مجلس المحرق البلدي التي عقدت اجتماعها الثاني اليوم الأحد 18 أكتوبر 2015 بحضور رئيس اللجنة يوسف الريس وعضو اللجنة نجم آل سنان وعضو اللجنة صباح الدوسري. كما تواجد في الاجتماع كل من رئيس قسم إدارة مشاريع وزارة الأشغال شوقي منديل، ومشرف مشاريع المحرق في الوزارة إبراهيم سواء، وخولة المناعي من الوزارة، وتولى مهمة إعداد المحاضر أخصائي شؤون مجالس هاني الفردان وغطى الاجتماع إعلامياً أخصائي الإعلام مصعب الشيخ صالح.