أكدت صحيفة «لندن ايفنينغ ستاندرد»، في مقال حصري لها، أن مدرب تشلسي الإنجليزي المدرب البرتغالي جوزيه مورينهو يبذل كل ما في وسعه من أجل السيطرة على غرفة تغيير الملابس مع تزايد غضب العديد من لاعبي البلوز من طريقة تعامله معهم.

وأشارت الصحيفة إلى أن قسماً كبيراً من اللاعبين الأساسيين في تشكيلة الفريق أصبحوا متوترين بسبب انتقادات مورينهو العلنية لبعضهم بعضاً وبين أفراد جهازه الفني وخصوصًا عبر وسائل الإعلام.

ويواجه مورينهو اتهامات بأنه بدأ يفقد السيطرة على لاعبيه، مع تقارير تشير أيضاً إلى استخدام بعض اللاعبين الغاضبين منه «كنية مسيئة» في ما بينهم بطريقة سرية، تشير إلى المدرب البرتغالي.

وكانت اللغة القاسية التي عبر عنها مورينهو في تصريح لشبكة «سكاي سبورتس» بعد خسارة تشلسي أمام ساوثامبتون تهدف إلى إثارة جماهير الفريق على اللاعبين، باعتباره يتلقى دعماً من إدارة النادي، وهو ما اتضح جليا بإعلان البلوز عبر بيان إعلامي بثقته التامة بالمدرب البرتغالي، بعدما أثار السبيشل 1 إمكانية إقالته من منصبه.

كما سمح الجهاز الفني لعدد من الصحافيين الأسبوع الماضي زيارة مركز تدريب النادي لإجراء مقابلات مع اللاعبين المستعدين لإعلان دعمهم لمديرهم الفني، بمن فيهم غاري كاهيل وسيسك فابريغاس وكورت زوما، فيما وصفه حارس المرمى أسمير بيغوفيتش باعتباره «أفضل مدير فني في العالم».

يذكر أن مورينهو كان انتقد علناً أداء نيمانيا ماتيتش وسيزار أزبيكيويتا وأوسكار أمام بقية المجموعة، في حين الذين لم يخترهم ضمن الفريق قالوا إنه تعامل معهم بازدراء واضح.