قال الإعلامي عمار المختار إنه «بعد نشر جزء من معاناة الأطفال ورغبتهم بالرجوع إلى أرضهم وأحضان الأهل وتفاعل القراء مع رؤوس الأقلام للموضوع، سأنشر جزءا أساسيا من قصتهم».

وأفاد أنه «بعد تواصلي ووجودي مع الأطفال كان المسئول هو الأخ الأكبر الذي يعمل على حماية أخوته بمساعدة إحدى الخالات فمن خلال لقائي بهم عرفت بأن الأم توفيت العام 2002 والأب ترك الأطفال وهنا سآتي ببعض المعلومات التي توضح الموضوع وليس بغرض السرد والتصغير من شأن أحد الأطراف بل لحل أزمة هؤلاء الأطفال، مع العلم بأنهم يحملون الهوية والأوراق الثبوتية البحرينية ولكنها منتهية الصلاحية ولم تجدد».

وذكر «فبداية معاناة الأطفال بسفر الأب وانقسام الأسرة بين البحرين وبلد الغربة فهناك اثنان من الأخوة مع الأهل في البحرين حيث العناية والرعاية والاهتمام وفي الغربة اثنان أخبارهم انقطعت عن الأهل فحال الطفلين التوأم في بلاد الغربة زاد الألم والحسرة في قلوب كل الأطراف وخصوصا بعد ترك الأب لهم».

وقال «لا أعلم أي إنسانية تمتلك القلب الذي يجعل من هؤلاء الأطفال مغتربين ينتظرون اي صوت أو وجه بحريني حتى يبحثوا بين معالمه عن رائحة وطنهم وأهلهم التي يحن بهم الشوق لها».