تَقَدم سفير الولايات المتحدة الأميركية لدى المملكة العربية السعودية جوزيف ويستفول، بالتعازي لأهالي ضحايا هجوم سيهات، الذي وقع في محافظة القطيف (شرق) المملكة التي يسكنها عدد كبير من الشيعة، وأدى إلى مقتل خمسة أشخاص وإصابة 9 آخرين قبل أن يقوم رجال الأمن بقتل منفذ العملية.
وقال ويستفول في بيان له نشر على موقع السفارة في الرياض: «هجوم أمس في مدينة سيهات، ما هو إلا تذكير لنا جميعاً بآفة الإرهاب التي نواجهها نحن والمملكة العربية السعودية معاً».
وتابع قائلاً «لذلك أودّ أن أُعرب عن خالص تعازينا لعائلات الضحايا الذين قُتِلوا في الحادث، وتمنياتنا بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين».
وكان تنظيم «داعش» أعلن عن تبنيه الهجوم الذي استهدف إحدى الحسينيات بمدينة سيهات بمحافظة القطيف الجمعة وراح ضحيته 5 أشخاص إضافة إلى 9 مصابين، كاشفاً عن اسم منفذ الهجوم وصورته.
من جانبه، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف بن راشد الزياني بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع بمدينة سيهات بمحافظة القطيف، وأدى إلى مقتل وجرح عدد من المدنيين الأبرياء، ووصفه بأنه جريمة مروعة تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية.
وأعرب عن ثقته بقدرة الأجهزة الأمنية في المملكة العربية السعودية على كشف ملابسات هذا العمل الإجرامي الجبان والجهات المحرضة التي تقف وراءه، مؤكداً وقوف دول المجلس ومساندتها للمملكة في كل ما تتخذه من إجراءات أمنية للحفاظ على أمن وسلامة مواطنيها والمقيمين على أرضها، معرباً عن تعازيه الحارة لحكومة المملكة ولذوي الضحايا، متمنياً للمصابين الشفاء العاجل.
من جهتها، أدانت الحكومة الأردنية الحادث الإرهابي الذي وقع في مدينة سيهات بمحافظة القطيف. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني في بيان صحافي أمس «إن مثل هذه الحادثة تثبت من جديد أن الإرهابيين لا هدف لهم سوى القتل وبث الرعب وإيقاع الفتنة بين أبناء الأمة».
وأعرب المومني عن وقوف الأردن إلى جانب المملكة في مواجهتها للإرهاب، مقدماً التعازي باسم الحكومة الأردنية لحكومة المملكة العربية السعودية ولأسر المتوفين.
يأتي ذلك في ما واصلت الطائفة الشيعية في السعودية أمس السبت إحياء أيام عاشوراء فيما تتابع القوى الأمنية السعودية التحقيق في عملية إطلاق النار التي تبناها تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» وتسببت بمقتل خمسة أشخاص قرب حسينية في محافظة القطيف شرق البلاد.
وأوضح علي البحراني الذي كان في المنطقة لوكالة «فرانس برس» أن الشاب بدأ باطلاق النار بينما كان المصلون يستمعون إلى خطبة داخل الحسينية.
وقال جعفر العباد، أحد أفراد عائلة بثينة (22 عاماً) التي قتلت في الحادث، لـ «فرانس برس» إن العائلة «فخورة باستشهاد ابنتها فداء لدينها».
وأضاف أنها كانت «على وشك أن تصبح طبيبة، لكنها ماتت شهيدة، وهذا أفضل».
وقال حسين النمر، أحد سكان سيهات، لـ «فرانس برس» إن حادثين مماثلين وقعا في منطقة سيهات مساء الجمعة من دون أن يؤديا إلى سقوط ضحايا.
وأوضح النمر أن رجال أمن من المتطوعين الشيعة يراقبون الأشخاص الذين يدخلون الحسينيات منذ بدء عاشوراء.
وكان مفتي السعودية الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حمل الجمعة بعنف على تنظيم «داعش». وقال «في زمن دعوات مضللة وأفكار خبيثة ودعوات ضالة تخدع كثيراً من الجهال ومن ذلك من يسمون أنفسهم بأنهم الدولة الإسلامية أو بأنهم يجاهدون في سبيل الله».
وأضاف «إذا رأيت واقعهم يسفكون دماء المسلمين ويدمرون الإسلام لا خير فيهم وليسوا دولة إسلامية ولا مجاهدين ولا دعاة إسلام ولكن عقيدتهم الباطل والخذلان».
العدد 4789 - السبت 17 أكتوبر 2015م الموافق 03 محرم 1437هـ
نحن السبب!
انا لا أقول بإن داعش مدعومة من الجهات الغربية فأنا لا أجيد التمثيل! نعم ، نحن من صنعنا هذا بأنفسنا نحن من صنعنا داعش. في المنابر، هذا كافر وهذا ليس من مذهبنا وهم أيضاً يقولون الشيعة مشركين وقتلهم هو دخول الجنة! نحن إلى الآن لا نتقبل بعضنا. فأنا لا استغرب كثيراً من تواجد فريق كداعش وهو من صنع يدينا.
ماشاء الله
نحن عشاق الحسين