أستشهد أربعة فلسطينيين أمس السبت (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بعد محاولات طعن إسرائيليين في القدس الشرقية والضفة الغربية حيث تتواصل منذ أكثر من أسبوعين دوامة العنف التي دفعت المجتمع الدولي إلى الدعوة للهدوء.
ومع هذه الهجمات شبه اليومية منذ الأول من أكتوبر الجاري، ليس ما يشير إلى احتمال تراجع دوامة العنف ما يثير مخاوف من اندلاع انتفاضة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ووقع الهجوم الأول في الخليل قبيل الساعة التاسعة (6,00 تغ) بالقرب من الجيب اليهودي في وسط المدينة حيث يعيش 600 إسرائيلي تحت حماية الجيش.
وقال الجيش الإسرائيلي إن فلسطينياً حاول طعن مستوطن إسرائيلي بسكين فقام الأخير بإطلاق النار عليه وقتله.
وأكدت قوات الأمن الفلسطيني استشهاد المهاجم موضحة أنه يدعى فضل القواسمي (18 عاماً).
وفي هجوم ثان في الخليل وقع بعد ساعات، استشهدت فلسطينية في الـ 16 من العمر بعد محاولتها طعن جندية إسرائيلية في البلدة القديمة في المدينة.
وقالت الناطقة باسم الشرطة، لوبا السمري إن الفلسطينية اقتربت من نقطة تفتيش لحرس الحدود الإسرائيلي في الجيب اليهودي وحاولت طعن الجندية التي أصيبت بجروح طفيفة في يدها. وأضافت أن الجندية أطلقت النار على الفلسطينية وقتلتها.
ومساء السبت هاجم فلسطيني بسكين جندياً إسرائيلياً في الخليل أيضاً، فأصابه بجروح قبل أن يصاب هو بالرصاص وفق ما أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان.
وقال الجيش إن «مهاجماً فلسطينياً طعن جندياً في الخليل وأصابه بجروح متوسطة (...) وأصيب المهاجم بالرصاص»، من دون أن يحدد ما إذا كان الفلسطيني قتل ام لا ومن دون توضيح الجهة التي أطلقت النار عليه.
واندلعت صدامات بين الجنود الإسرائيليين والفلسطينيين في المدينة التي تشكل بؤرة كبيرة للتوتر بين الجانبين. وأصيب 11 فلسطينياً برصاص مطاطي في حين أصيب آخر برصاص حي أطلقه الجنود الإسرائيليون، بحسب ما أفاد مصدر طبي فلسطيني.
وأفادت مراسلة «فرانس برس» في المكان أن الحجارة والإطارات المشتعلة غطت عدداً من شوارع وسط الخليل إثر هذه المواجهات.
ونقل مئات الفلسطينيين جثمان الفلسطيني إياد عواودة الذي هاجم الجمعة جندياً مدعياً أنه صحافي، قبل أن يقتل، إلى قريته دورا.
وبررت والدته لـ «فرانس برس» عمله بالقول «كان يتابع الأخبار على التلفزيون باستمرار وانفجر غضباً عندما رأى هذه الفظائع».
وبعد دقائق من الهجوم الأول، أعلنت الشرطة الإسرائيلية في بيان استشهاد فلسطيني صباح السبت بعد محاولته طعن جندي إسرائيلي في حي أرمون هانتسيف في القدس الشرقية.
وقالت الناطقة باسم الشرطة، لوبا السمري إن المهاجم الفلسطيني الذي لم تكشف هويته حاول طعن جندي طلب منه إبراز هويته وقتله عسكريون آخرون في الموقع على الفور.
وأوضحت أن الفلسطيني البالغ من العمر 16 عاماً يتحدر من قرية جبل المكبر المجاورة للقدس التي جاء منها معظم منفذي هجمات الأسابيع الاخيرة.
ومساء السبت أستشهد فلسطيني رابع بعدما حاول طعن عنصرين من حرس الحدود عند معبر قلنديا بالضفة الغربية المحتلة شمال القدس، وفق ما أفادت الشرطة الإسرائيلية في بيان.
وقالت المتحدثة باسم الشرطة، لوبا السمري إن المهاجم الفلسطيني أصيب بعدما حاول من دون جدوى طعن عنصر من حرس الحدود. ثم قتل بعدما حاول طعن عنصر آخر كان يحاول تجريده من سلاحه.
وفي قطاع غزة أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية أن أربعة فلسطينيين على الأقل أصيبوا في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي اندلعت السبت في مناطق مختلفة من القطاع.
وفي إشارة إلى وصول الشبان الفلسطينيين إلى درجة اليأس من التوصل إلى حل سلمي للنزاع مع إسرائيل، وضع طلاب جامعيون فلسطينيون طاولة عليها كوفية فلسطينية في منطقة مواجهة مع الجيش الإسرائيلي شمال البيرة في الضفة الغربية وأعلنوا أنهم «سيفرضون على حكومة الاحتلال التفاوض مع الجيل الشاب على هذه الطاولة».
وينتمي الطلاب إلى حركة الشبيبة الطلابية التابعة لحركة فتح برئاسة الرئيس محمود عباس.
ووقعت بعد التجمع مواجهات بين عشرات الشبان والجنود الإسرائيليين، أسفرت عن إصابة شابين على الأقل بالرصاص الحي، بحسب ما أفاد مراسل «فرانس برس» في المكان.
من جهة أخرى، أكد مسئول إسرائيلي لـ «فرانس برس» احتمال انعقاد لقاء بين وزير الخارجية الأميركي، جون كيري ورئيس الحكومة بنيامين نتنياهو. وقال إن المسئولين «متفقان على محاولة عقد اجتماع عندما يتوجه رئيس الوزراء (الإسرائيلي) إلى برلين الأسبوع المقبل».
العدد 4789 - السبت 17 أكتوبر 2015م الموافق 03 محرم 1437هـ
نستنكر الارهاب إذا وقع علينا و نباركه على غيرنا
عندما يتم استهداف اسرائيلي عسكري ليس هناك مشكلة ، و لكن عندما يتم استهداف مدنيين هل ذلك مقبول ؟ عجبي من تناقضنا كيف نرفض ان يستهدف أحد مدنيين محسوبين علينا و لكن نجد ألف مبرر إذا وقع على غيرنا ، لأننا لا نعرف حقوق إنسان بل حقوق دين و حقوق عرق
يا قصير النظر
إسرائيلي = مستوطن = محتل = عدو، لا يكون المحتلين بسبب الجنود بسم الله عليك ، ما قريت تاريخ الصهاينة و عصابات الهاجانا و تاريخهم الأسود ، لا فرق بين مدني أو عسكري هذه الا مسميات احنا نسميها ، هم يعتبرون فلسطين أرض أجدادهم ملكهم و هبه الله لهم ، فكل من فيه يعد غاضب له و يجب قتله و طرده و هذا ما يفعلون الظاهر انك مو مطلع على عقيدة اليهود بالنسبة للارض المقدسة اذهب و راجع و انظر ما يعلمون أبناءهم و ان كنت لا تثق بالدراسات فأرجع للعهد القديم بنفسك و أقرأه و سترى ما يرونك انت ، الخلق هم و البقية عبيد