قُتل شخصان بالرصاص وأصيب آخران بجروح عندما فتح مجهولون النار في حسينية في مدينة دزفول غرب إيران، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس السبت (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).
وقالت الوكالة إن الهجوم وقع مساء الجمعة في مدينة دزفول في محافظة خوزستان (غرب) الواقعة على الحدود العراقية.
وقال المسئول في شرطة المحافظة، الكولونيل رحمن موسوي إن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مصلين تجمعوا أمام حسينية فقتل للأسف شخصان وأصيب آخران بجروح».
لكنه أضاف أنه «من غير الواضح حتى الآن» ما إذا كان ذلك «عملاً إرهابياً أو قضية شخصية».
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المهاجمين كانوا على متن سيارة لا تحمل لوحات تسجيل وأطلقوا النار من رشاشات على المصلين.
طهران - أ ف ب
قتل شخصان بالرصاص وأصيب آخران بجروح عندما فتح مجهولون النار في حسينية في مدينة دزفول غرب إيران، كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية أمس السبت (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).
وقالت الوكالة إن الهجوم وقع مساء الجمعة في مدينة دزفول في محافظة خوزستان (غرب) الواقعة على الحدود العراقية وتضم أقلية كبيرة من العرب السنة.
وجاء هذا الهجوم خلال إحياء ذكرى عاشوراء التي تنتهي مراسمها في 24 أكتوبر الجاري.
وقال المسئول في شرطة المحافظة، الكولونيل رحمن موسوي إن «مسلحين مجهولين أطلقوا النار على مصلين تجمعوا أمام حسينية فقتل للأسف شخصان وأصيب آخران بجروح».
لكنه أضاف أنه «من غير الواضح حتى الآن» ما إذا كان ذلك «عملاً إرهابياً أو قضية شخصية».
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن المهاجمين كانوا على متن سيارة لا تحمل لوحات تسجيل وأطلقوا النار من رشاشات على المصلين.
وشهدت منطقة خوزستان الغنية بالنفط في السنوات الأخيرة سلسلة هجمات مسلحة، كما قالت وسائل الإعلام.
من جانب آخر، صرح وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير أمس (السبت) في طهران أن الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى يشكل «انفتاحاً لمزيد من المساعي الدبلوماسية» بغية حل النزاعات في الشرق الأوسط.
واعتبر شتاينماير «أن المنطقة بحاجة لمزيد من الدبلوماسية، ليس أقل» مشيراً إلى النزاعات في سورية واليمن والعراق.
وقال شتاينماير في خطاب أمام مسئولين إقليميين مجتمعين في طهران تمهيداً لمؤتمر حول الأمن مقرر انعقاده في ميونيخ في فبراير/ شباط، «نعتبر الاتفاق (النووي) بمثابة انفتاح لمزيد من المساعي الدبلوماسية».
وأكد الوزير الألماني «يتوجب علينا ونحن مستعدون للبحث في هذه المسائل مع إيران» التي ينبغي أن «تلعب دوراً بناءً داخل الأسرة الدولية وإزاء جيرانها في المنطقة».
وأضاف شتاينماير الذي سيتوجه اليوم (الأحد) إلى السعودية «أن الحلول السلمية لا تتعلق بلاعب واحد ولذلك فإن رحلتي لا تتوقف هنا» في طهران.
وأقر بوجود «تساؤلات كثيرة في ما يتعلق بنوايا إيران في المنطقة والكثير من الريبة» وتمنى على طهران «ألا تتجاهلها وأن تجيب عليها بشكل بناء» حتى وإن وجدتها «جائرة وغير مبررة».
وفي وقت سابق أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الألماني، أن «إيران لا تسعى إلى إزالة السعودية لكنها لن تسمح أيضاً بأن تزيل السعودية إيران من المنطقة».
من جهة أخرى، أكدت إيران أمس (السبت) أن التجربة الأخيرة لصاروخ التي قامت بها لا تنتهك قرارات مجلس الأمن كما ذكرت الولايات المتحدة وفرنسا.
وقال وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد شريف خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الألماني أن «تجارب الصواريخ غير مرتبطة بالقرار 2231 الذي لا يشمل سوى الصواريخ المصممة لحمل رؤوس نووية».
كما أعلن ظريف أن الاتهامات الموجهة إلى الصحافي الإيراني-الأميركي جيسون رضايان خطيرة لكن إيران تحاول تسوية ملفه «من الناحية الإنسانية».
وقالت وكالة الأنباء الإيرانية إن ظريف قال للصحافيين «نحاول تسوية الملف من الناحية الإنسانية لكن الاتهامات خطيرة».
لكن مسئولاً إيرانياً رفض فكرة مبادلة رضايان بسجناء إيرانيين في الولايات المتحدة كما ذكرت وكالة الأنباء التابعة للسلطة القضائية الإيرانية.
العدد 4789 - السبت 17 أكتوبر 2015م الموافق 03 محرم 1437هـ
إيران هي السبب
إيران هي السبب خخخخ
تستضرف
ياخفيف الدم كلنا نعرف ان الفتن مصدرها ايران.. لا تعلق على حادثة وحدة وتحاول تبريء ايران.. عواطفك خلها في بطنك وانت لو فيك خير كان فزعت لبلدك اللي تحاول ايران هدمه.. جبان