لليوم الثاني... يواصل وفد الجمعية الخليجية للذهب والمجوهرات مشاركته في فعاليات «معرض اسطنبول الدولي للمجوهرات الحادي والأربعين» الذي تستضيفه العاصمة التجارية التركية حالياً بمشاركة واسعة من أكبر مصانع وعلامات المجوهرات الأوروبية والعالمية... وذلك بالتنسيق والتعاون مع السفارة التركية في البحرين والملحقية التجارية التركية في المملكة.

ويترأس الوفد رئيس جمعية الذهب والمجوهرات الخليجية محمد ساجد ويضم في عضويته عدداً كبيراً من أعضاء مجلس إدارة الجمعية على رأسهم حسين المعلم وطلال مطر وموكيش شانلجلال وخلود عبد القادر وعزة الحجيري ومحمد النعيمي من دولة الكويت.

وأجرى الوفد العديد من اللقاءات والمباحثات خلال الزيارة مع أعضاء جمعية مصنعي الذهب التركية وعدد كبير من المصنعين والتجار الأتراك والعديد من الجنسيات الأخرى، كما أجرى الوفد عدد من الصفقات على هامش المعرض.

وقال ساجد إن الوفد كثف جهوده للتعريف بقطاع الذهب البحريني وفرص التعاون بين الجانبين في إقامة صناعات مشتركة تخدم قطاع الذهب في كلا البلدين.

وأكد أن الوفد بالتنسيق مع وزير الصناعة والتجارة والسياحة البحريني قد دعا عدداً كبيراً من أهم مصنعي وتجار الذهب في تركيا لاستضافتهم في البحرين على نفقة الجمعية خلال «معرض المجوهرات العربية» في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل بحيث تتاح لهم فرصة المشاركة في المعرض، والاطلاع على عراقة البحرين وإمكاناتها التي يجسدها المعرض بكل فخر هذا المعرض الكبير، كما سيتاح لأعضاء الجمعية من كبار تجار الذهب في البحرين والخليج التقاء الوفد في «مقابلات شخصية» لبحث تفاصيل الأعمال المحتملة.

ويشارك وفد الجمعية يشارك في هذه الفعالية «للمرة الأولى» نظراً للزيادة الملحوظة في تجارة الذهب التركي على مستوى العالم، وقال ساجد إن الصادرات التركية من الذهب ارتفعت بشكل كبير جداً خلال السنوات الأخيرة، مؤكداً أن الذهب التركي بات على قمة المشغولات الذهبية في محلات دبي بعد أن تجاوزت صادرات تركيا إلى الإمارات قيمة ملياري دولار أميركي في العامين الأخيرين.

وأوضح أن هناك فرصاً كبيرة للتعاون بين البحرين وتركيا في قطاع الذهب على وجه الخصوص.

من جانبه، ذكر تاجر الذهب المعروف عضو مجلس إدارة الجمعية حسين المعلم أن هذا هو أول لقاء يجمع بين تجار ومصنعي الذهب في كلا البلدين، مشيراً في هذا الصدد إلى أن الذهب التركي حقق خلال العقدين الأخيرين من الزمان تفوقاً كبيراً في جميع الأسواق العالمية نظراً لجودته العالية ووفرة وتنوع المنتجات التي يقدمها من عيار 21 وعيار 22 وكذلك العيارات الأقل التي تلقى رواجاً في أسواق أوروبا وأميركا، مشيراً إلى أن هذا التنوع مع الجودة جعل من الأتراك حالياً قوة كبيرة في سوق الذهب العالمي.

ورداً على سؤال عن الاختلاف بين الذهب البحريني والذهب التركي... قال «معلم» إن الذهب البحريني يتميز بالحرفية والمهارات اليدوية في النقش هذا بالطبع راجع إلى ثقل الوزن، أما الذهب التركي فهو يعتمد إلى حد كبير على التقنيات الحديثة والتكنولوجية وهذه ميزة تمنحه القدرة على إنتاج كميات كبيرة بمستوى متميز جداً من حيث جودة المنتج النهائي.

من جانبه، قال رئيس اتحاد مصدّري المجوهرات في تركيا أيهان غونر إن قطاع المجوهرات في تركيا حقق العام الماضي صادرات بقيمة مليارين و253 مليون دولار.

وأوضح غونر أن لهذا المعرض أهمية كبيرة لدى شركات المجوهرات في تركيا، وذلك من خلال تعريف مختلف الشركات العالمية بمنتجاتهم.

وتستضيف مدينة اسطنبول «معرض اسطنبول الدولي للمجوهرات الواحد والأربعين» في الفترة بين 15 - 18 من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، والذي يعد من أكثر المعارض استقبالاً للوفود الزائرين، ومشاركة شركات المجوهرات من داخل وخارج تركيا.

ومن المتوقع أن تُشارك في المعرض ألف ومئتي شركة من 25 دولة من مختلف أنحاء العالم من شرق أوروبا وآسيا وروسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والجمهوريات التركية.

من جانبه، قال رئيس اتحاد مصدري المجوهرات في تركيا الراعي للمعرض أيهان غونر إن قطاع المجوهرات في تركيا حقق العام الماضي صادرات بقيمة مليارين و253 مليون دولار.

وأوضح غونر أن لهذا المعرض أهمية كبيرة لدى شركات المجوهرات في تركيا، وذلك من خلال تعريف مختلف الشركات العالمية بمنتجاتهم.

يذكر أن هذا المعرض يُقام مرتين في السنة، إذ تُعرض فيه مجوهرات من الذهب والفضة واللؤلؤ والماس والأحجار الكريمة والمكنات والمعدات المستخدمة في صناعة المجوهرات. كما أن العديد من شركات المجوهرات من الدول العربية تشارك في معرض اسطنبول الدولي للمجوهرات.