وجه المبعوث الدولي إلى اليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد فيها أن أنصار الله وافقوا على المفاوضات وعلى تنفيذ القرار 2216، حسبما ذكرت قناة الميادين.
الرسالة لم تتضمن مسألة النقاط السبع التي يصر عليها أنصار الله، ويريدونها كرزمة واحدة مع القرار الدولي.
وأشار ولد الشيخ أحمد في رسالته إلى أن محادثات السلام ستستند إلى قرارات مجلس الأمن، ومبادرة مجلس التعاون الخليجي، ونتائج مؤتمر الحوار الوطني الشامل.
في المقابل حصلت الميادين على نسخة من رسالة وجهها الناطق باسم حركة أنصار الله، إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، حيث شددت الحركة في الرسالة على أن "ورقة النقاط السبع مثلت مدخلاً مهماً نحو تسوية شاملة للصراع".
ودعت الحركة كي مون إلى "العمل على دعمها"، مؤكدة "التزامها هذه النقاط كحزمة واحدة، تتضمن التعهد بتنفيذ قرارات مجلس الأمن، بما فيها القرار2216 ".
ولفتت الرسالة إلى عدم وجود أي تجاوب ايجابي من الطرف الآخر، مع المبعوث الاممي إلى اليمن، مطالبة "بعودة مجلس الأمن لرعاية المحادثات".