استنكرت 17 شخصية من علماء القطيف والدمام الحادث الإرهابي الأليم ليلة الثالث من المحرم في محيط مسجد الكوثر بسيهات باعتباره جريمة نكراء تستهدف سفك دماء المواطنين الأبرياء.
وأكدوا في بيان أصدروه اليوم السبت (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) ان الحادث الإرهابي الأليم لن يزيد المواطنين إلا ثباتاً وصموداً وولاءً للدين والوطن، مطالبين بضرورة رفع مستوى الحس الامني عبر المشاركة في واجب الحفاظ على الأمن وحماية المجتمع بالتنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية والأمنية.
وعبروا عن شكرهم للقوى الامنية على ما تبذله من جهد، مناشدين الجهات الامنية بذل المزيد من الجهد وتواجد الدوريات بكثافة أكبر لحماية المواطنين.
فيما يلي نص البيان، حسبما ذكرت صحيفة "جهينة الإخبارية":
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وآله الطاهرين وصحبه الطيبين.
مرة أخرى تمتد يد الإجرام والإرهاب إلى ربوع وطننا الغالي ليلة الثالث من المحرم في محيط الحسينية الحيدرية بسيهات، لتسفك دماء مواطنين أبرياء مسالمين لا ذنب لهم إلا التمسك بدينهم، والولاء للنبي محمد وآله الكرام صلوات الله عليهم أجمعين ولإحيائهم ذكرى استشهاد سبط رسول الله الحسين بن علي .
إننا إذ نستنكر هذا العمل الإجرامي الفظيع نتقدم بأحرّ التعازي بالشهداء الأبرار لعوائلهم الكريمة، ونضرع إلى الله سبحانه أن يمنّ على المصابين والجرحى بالشفاء العاجل.
وبهذه المناسبة الأليمة نؤكد على ما يلي:
أولاً: إن هذا الحادث الإرهابي الأليم لن يزيد المؤمنين إلا ثباتاً وصموداً وولاءً لدينهم ووطنهم، وسيكون جوابهم العملي هو تكثيف الحضور والمشاركة في إحياء هذه الشعائر الدينية المباركة.
ثانياً: على المؤمنين أن يرفعوا من مستوى حسهم الأمني وأن يشاركوا في واجب الحفاظ على الأمن وحماية المجتمع بالتنسيق والتعاون مع الجهات الرسمية والأمنية.
ثالثاً: مع وافر شكرنا للقوى الأمنية على ما تبذل من جهد مقدر فإننا نطالبهم ببذل المزيد من الجهد وتواجد الدوريات بكثافة أكبر لحماية المواطنين في تجمعاتهم الدينية.
حفظ الله بلادنا وأهلها والمقيمين فيها من كل مكروه وجميع بلاد المسلمين.
والسلام على الحسين وعلى أولاد الحسين وعلى أصحاب الحسين ورحمة الله وبركاته.
3 محرم 1437 هـ
راي
نعم العلماء الوطنيين يجب علي اللذين عندنا يتعلمون الوطنيه من هؤلاء العلماء الخيريين