خلال مشاركة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة ميّ بنت محمد آل خليفة في اجتماع وزراء الثقافة بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي عقد الخميس الماضي (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، بالعاصمة القطريّة الدوحة، عرّفت بمضمون مشروع جواز عبور السياحة الثقافية الذي أطلقته هيئة البحرين للثقافة والآثار ترويجاً للمعالم الثقافية والتاريخية والسياحية في المملكة.
جواز عبور السياحة الثقافية جاء ضمن مواضيع نقاش وزراء الثقافة التي تضمنت بجانبٍ منها تعزيز الهوية الخليجية وحماية المواقع الأثرية والتاريخية، وتبنّى الوزراء الفكرة كي تطبّق في الدول الخليجيّة لما فيها من دعم وترويج مباشر للمعالم الثقافية والتاريخيّة التي تفخر بها بلدان الخليج، كما أشاد الجميع بالفكرة كونها تجسيداً لاستراتيجيّة وزراء الثقافة المشتركة وتفعيلاً لرؤيتهم في جعل الأماكن الثقافيّة حيّة وجاذبةً للسيّاح والمواطنين والمقيمين وترويجاً للتراث الإنساني والحضاري الذي تحتضنه دول مجلس التعاون وتعمل على حفاظه وإظهاره بأجمل صورة للعالم.
جواز عبور السياحة الثقافيّة هو مبادرة أطلقتها هيئة البحرين للثقافة والآثار مع مطلع أكتوبر الحالي فالجواز يوزّع في خمسة مواقع ثقافيّة يقترح على حامله زيارة واحدٍ وعشرين موقعاً في المملكة مع ختم الصفحة الخاصة بكل منها، ومن ثمّ إعادته قبل نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل إلى متحف البحرين الوطني كي يكون من الأسماء المشاركة في سحب إحدى وعشرين تذكرة سفر لبلدان العالم.
الجوائز ليست هدف المشروع، بل هي الوسيلة التي ابتكرتها هيئة الثقافة للترويج لمواقع، منها ما هو موقع مدرج على قائمة التراث العالمي كموقع قلعة البحرين وطريق اللؤلؤ، ومنها ما يتعلّق بالحراك الثقافي كبيت الشعر وعمارة بن مطر التابعين لمركز الشيخ إبراهيم للثقافة والبحوث، أو مواقع يجد فيها الزائر فضاءً مغاير لما اعتاد عليه كشجرة الحياة الصامدة في منتصف الصحراء.
ولد الرفاع
إلا يبي يملك جواز سياحي لازم يكون غني عندة فلوس وايد