استشهد فلسطينيان بالرصاص اليوم السبت (17 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) عندما حاولا طعن إسرائيليين في هجومين منفصلين بالضفة الغربية والقدس الشرقية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه في الهجوم الأول بمستوطنة يهودية في مدينة الخليل بالضفة الغربية حاول فلسطيني طعن مدني إسرائيلي. وكان الإسرائيلي يحمل سلاحا وأطلق الرصاص على المهاجم وقتله.
وقال متحدث باسم الشرطة إنه بعد ذلك بفترة قصيرة أوقفت شرطة الحدود فلسطينياً كان يسير "بطريقة مثيرة للريبة" في حي بمحيط القدس الشرقية لسؤاله. وأضاف أن الرجل استل سكيناً وحاول طعن رجال الشرطة الذين قتلوه بالرصاص.
ولم يصب أي إسرائيلي في الواقعتين.
وتفجرت أعمال العنف قبل أسبوعين لأسباب منها غضب الفلسطينيين بشأن ما يرون أنه تعد متزايد من اليهود على حرم المسجد الأقصى. وتقول إسرائيل إنها تحافظ على الوضع القائم للحرم.
وتسببت الاضطرابات في استشهاد 39 شخصاً بينهم مهاجمون يحملون سكاكين بالإضافة إلى أطفال ومحتجين أطلقت عليهم القوات الإسرائيلية النار خلال مواجهات ألقيت فيها الحجارة. وقتل سبعة إسرائيليين في هجمات عشوائية في الشوارع أو في الحافلات.
وكثفت الولايات المتحدة المساعي لاستعادة الهدوء في المنطقة. وتحدث وزير الخارجية الأميركي جون كيري على الهاتف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس لبحث سبل إنهاء العنف.
وسيلتقي كيري ونتنياهو هذا الأسبوع في ألمانيا.