قال الرئيس الأميركي باراك أوباما ورئيسة كوريا الجنوبية باك جيون هاي أمس (الجمعة) إن الباب لا يزال مفتوحاً للمفاوضات مع كوريا الشمالية التي يمكن أن تؤدي إلى تخفيف العقوبات المفروضة عليها لكن على بيونغيانغ أن تظهر جديتها إزاء التخلي عن برنامجها للتسلح النووي ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم السبت (17 أكتوبر / تشرين الأول 2015).
وأوضح أوباما في مؤتمر صحافي مشترك عقب محادثات مع باك إنه لا يرى أي مؤشر على أن كوريا الشمالية تتصور مستقبلاً بلا أسلحة نووية.
وحول الموضوع السوري، قال اوباما إن نقطة التفاهم الوحيدة بين الولايات المتحدة وروسيا بشأن سورية هي كيفية منع وقوع تصادمات غير مقصودة بين الطائرات المنخرطة في الصراع لكنه أوضح أن البلدين يختلفان حول المبادئ والاستراتيجيات الرامية لإحلال السلام.
وأضاف أن الحرب الأهلية السورية تستقطب المتشددين ولا يمكن وقفها سوى بحل سياسي يتمخض عنه تشكيل حكومية شرعية شاملة.
وأوضح الرئيس الأميركي أن إيران انتهكت كثيراً حظر التجارب الصاروخية مشيراً إلى أن الاتفاق النووي لن يحل القضايا الأخرى مع طهران.
سؤال لأوباما
هل تستطيع الولايات المتحدة الأمريكية أن تتخلى عن السلاح النووي كما تطالب به كوريا الشمالية ؟؟
أو هل تستطيع أن تُطالب الكيان الصهيوني أو حتى الدول الصديقة لكم التي تمتلك نفس هذا السلاح بأن يتخلوا عنها ؟؟
بكل وضوح و صراحة ، أنتم تريدون السيطرة على كل شيء في هذا العالم ، تريدون الخير لكم و الشر لباقي الدول ، تريدون فرض إرادتكم على الآخرين ...
الأحرار و الأشراف هم فقط من يقفون بوجهك و بوجه مخططكم البائس ،
و الحُر و الشريف ليس شرطاً أن يكون مسلماً أو عربياً ، تحياتي لكوريا الشمالية
مافي مشكلة
انتم ايضا تخلوا عن النووي و انا مستعد لاتويط لكم لكي تتحاوروا مع كوريا الشمالية، و الا فطبول الحرب تقرع و اذا قامت الحرب العالمية فاين تفرون من كوريا الشمالية ؟
لدى كوريا الشمالية شهيد في كل عائلة قتل على يد الامريكان فاين تفرون ؟
زائر رقم 2 ..
كلامك هو عين الصواب حيث كنت ساشارك بما اسلفت انت ، إن تخلت كوريا الشماليه عن اسلحتها النوويه ستنفرد بها امريكا و ستدمرها و ستنتقم منها شر انتقام ، و لكن سلاح الردع هو ما جعل ابناء العم سام يعيدون حساباتهك و يحسبون الف حساب لخسائرهم البشريه إن هم تجرأو على التحرش بأبو الخدود البارزه زعيم كوريا الشماليه ..
أوباما و كل رؤساء أمريكا
يعملون بخبث شديد ولا يهمهم إلا مصالح أمريكا. ما عادت دول العالم تثق بهم حتى حليفتهم .... ما تسمى بإسرائيل. كوريا ش لا تنطلي عليها أكاذيب أوباما وتعرف أن طوق نجاتها هو في امتلاكها لقوة ردع لا غير. ومتى ما تخلت عن هذه القوة فإن أمريكا سوف تقضي عليها.
قدر أوباما أن يتحاور مع المجانين!
حاورت إيران و الآن تريد أن تحاور مجنون كوريا الشمالية! انت صاحي؟
هذي الدول ما ينفع معها إلا أسلوب جورج بوش.