فرض اخراج الإعلاميين من قاعة اجتماع الجمعية العمومية لاتحاد الكرة بعد مرور العشر دقائق الاولى منه، نفسه على حديث الحضور والوسط الإعلامي، الذين استغربوا هذه الخطوة دون اشعار مسبق، وحرمت الاعلام من نقل المناقشات التي دارت خلال الاجتماع، عدا بعض الاجتهادات التي قام بها بعض الإعلاميين بعد انتهاء الاجتماع.

واعتبر عدد من ممثلي الأندية الحاضرة للاجتماع انه كان من الأفضل لو سمح للإعلاميين بحضور الاجتماع ونقل مادار في الاجتماع الى الرأي العام الرياضي، وخصوصا انه كانت هناك متابعة وترقب للاجتماع وماسيدور فيه من نقاشات ومقترحات تهم الشارع الرياضي.

وفي هذا الصدد، قال ممثل نادي الرفاع علي الانصاري ان الاعلام شريك فاعل في المنظومة الكروية بجانب الاتحاد والأندية وحتى الجمهور، وفقدان الطرف الإعلامي يؤثر سلبا.

من جانبه، قال ممثل النادي الأهلي محمد جمعة بشير ان الإعلام شريك، وشخصياً لا أعرف السبب وراء هذا الاجراء الذي ربما يحصل للمرة الأولى، وأعتقد أنه كان يفترض أن يتم حضور الاعلاميين وتناول الأمور بشفافية ونقله الى الرأي العام الرياضي، وذلك مكسب ويعطي زخماً لعمل الاتحاد والأندية.

وأكد ممثل نادي المالكية حسن حسان أنه يفترض أن تكون الشفافية حاضرة في مثل هذه الاجتماعات من خلال تواجد الإعلاميين لنقل المناقشات في أجواء إيجابية لموضوعات تهم الشارع الرياضي البحريني ومن حقه معرفتها، ويجب أن تكون العلاقة جيدة من جميع الأطراف، لذا حرصت شخصياً على المطالبة بتواجد الاعلام طيلة الاجتماع، وبادرت عند خروج الاعلاميين من القاعة بالتقدم بطلب الى رئيس الاجتماع بموافقة الجمعية العمومية على تواجد الاعلاميين، لكن للأسف تم عدم قبول الطلب.