يبدو أن غيوم شهر أكتوبر/ تشرين الأول مازالت تحمل الكثير من المفاجآت التي تهز عرش «الفيفا» الذي هو أقوى وأهم هيئة رياضية في العالم.
فبعد سقوط العجوز السويسري جوزيف بلاتر في المحظور الذي عجل برحيله وهو الذي تربع على العرش بدهاء واقتدار 18 عاماً، فتحت الأبواب على مصرعيها للمحاسبة ومحاكمة كل مخطئ استغل مركزه، فطارت أسماء كبيرة رنانة يعد أبرزها الملياردير الكوري وتشونج مونج الذي أوقف 6 سنوات والترينداد وتاباغو رئيس الكونكاف جاك وارنر، جاء الدور على المرشح الأقوى رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم الفرنسي ميشيل بلاتيني الذي سبق وأن قدم أوراق ترشحه لرئاسة «الفيفا» بشكل قانوني سليم قبل أن يتم توقيفه من قبل لجنة القيم 90 يوماً.
لذلك لن أبالغ حينما أقول بأن حظوظ رجل آسيا الأول ابن البحرين الشيخ سلمان بن إبراهيم صعدت إلى المركز رقم (1) في قائمة المرشحين... وأن دول العالم أصبحت تنظر إلى نجاحاته التي حققها على الصعيد القاري والدولي وأثبت من خلالها كفاءته العالية وهو يدير أهم وأبرز اللجان الدولية.
فمصادر «الوسط الرياضي» تؤكد بأن رجل آسيا لم يطرح اسمه كمرشح حتى الآن على رغم الإشاعات التي بثتها الوكالات وتؤكد ترشحه... فمازال هناك من الوقت للدراسة والتأني ومعرفة الأجواء الكثير من الأجواء العالمية التي أصبحت تمد له يد الاحترام كشخصية رياضية عالمية تلقى احترامها الكبير من جميع دول العالم وأن هناك العديد من دول العالم التي تطلب منه الترشح... لذلك أصبح السؤال المطروح: هل ستحط رئاسة الفيفا على رجل آسيا الأول أم ستسمح للفرنسي ميشيل بلاتيني في العودة إلى مقدمة الصفوف.
بقي أن أشير إلى أن هناك أسماء تنتظر أن تحصل على الفرصة ومعرفة حظوظها... من بينها رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ فهد الأحمد الذي سيطرح اسمه كمرشح للرئاسة بناء على دعم بعض الدول العربية مثل ما فعل من قبله رئيس الاتحاد الأردني لكرة القدم الأمير علي بن الحسين، ورئيس الاتحاد الأفريقي الكاميروني عيسى حياتو، وأي مرشح قادم فسيكون الجميع على قائمة الانتظار.
بقي أن أشير إلى أن رجل آسيا موجود هذه الأيام في بؤرة الاهتمام يشارك الرأي مع رؤساء الاتحادات القارية ومندوبي دول العالم في تحديد اسم رجل «فيفا» المقبل.
العدد 4788 - الجمعة 16 أكتوبر 2015م الموافق 02 محرم 1437هـ
الحقد
4 + 5 الحقد والكراهية طبعكم .
مش بوزك
انا اقول المسكين يحاول اسنين نفس سالفة منتخب البحرين في كأس الخليج. أقول لحق على الاكلينكس
نصيحه
أنا أعتقد أنه لا تصلح شخصيه عربيه لهذا المنصب لأنه سوف يأتي من بيئه غير ديمقراطيه ومتعوده على الفساد .وكل إناء بالذي فيه ينضح
الامور صعبه
كل دول العالم عينها على رئاسة الاتحاد الدولي اما بلاتيني فلن يكون ضمن المرغوب فيهم