وضع مصمم السيارات ماتياس بوتشر رسومات أولية لسيارة اختبارية جديدة تحمل هوية تستطيع أن تكون خليفة للسيارة الأسطورية مرسيدس 300 إس إل جلوينج التي صُنعت خلال الفترة من العام 1954 حتى العام 1957.

وكان هدف هذا المصمم أن يحافظ على الخطوط الأساسية لسيارة مرسيدس 300 إس إل جلوينج، مع حصولها على لمسات عرضية تتماشى مع المستقبل الحالي لسيارات مرسيدس الألمانية.

ووضع ماتياس بوتشر هذا التصميم التخيلي، لنسخة عصرية حديثة من سيارة مرسيدس 300 إس إل جلوينج، كمشروع للتخرج لكي ينهي دراسته الجامعية.

وقام بوتشر بتسمية سيارته المستقبلية مرسيدس بنز SL PURE، الذي عنى به بأنه لا وجود للزجاج الأمامي أو النوافذ الجانبية، إذ إن المكان الوحيد الشفاف هو في وسط السقف وفسر ذلك بقوله: «ربما للتخفيف من شعور الخوف من الأماكن المغلقة».

ونحن نفترض كما هو واضح أن فكرة المصمم هي سيارة ذاتية القيادة في المستقبل القريب، إذ لن تحتاج إلى رؤية الطريق أو التركيز في القيادة، بل ستتكفل أجهزة استشعار وكاميرات الرادر بالوصول إلى وجهتك المحددة.

والسيارة غريبة بعض الشيء؛ لعدم وجود زجاج مرئي في الواجهة الأمامية أو الجانبية، لكن بكل تأكيد فإن هذا التصميم يعتبر مستقبليّاً بامتياز.