يحتل الطراز «جي إم سي أكاديا»، الكروس أوفر متوسطة الحجم، اليوم مكانة مرموقة في قطاع صناعة السيارات بوصفه مرادفاً للمرونة، والرحابة، والتجهيزات العملية التي تستعرض فلسفة يفرض هيبته الخاصة بالعلامة. وتقدم أكاديا طراز العام 2015 ليعزز هذه السمات الرئيسية ضمن مستويات فائقة من الفخامة، وروعة التصميم، والأهم من ذلك: السلامة.
وتستمر أكاديا 2015 بإرثها العريق المرتبط بتقديم أحدث ما توصلت إليها التكنولوجيا في عالم السلامة على الطرقات. وتستخدم أنظمة تجنب الحوادث المتطورة فيها كاميرا عالية الدقة مثبتة على الزجاج الأمامي لتحديد مدى اقتراب السائق من السيارات أمام أكاديا. كما تقدم السيارة تنبيهات مرئية وصوتية لتحذير السائق من الاصطدامات المحتملة. ويمكن للحساسات أيضاً استشعار حركة السيارة عند تغيير مسارها بدون استخدام إشارات الانعطاف، لتمنح السائق الوقت الكافي لتصحيح الانحراف.
وتقدم أكاديا بالفئة SLT-2 نظامي التنبيه من المنطقة الجانبية العمياء والإنذار من السيارات العابرة من الخلف. وتدمج هذه الأنظمة الابتكارات الهندسية الذكية مع تجهيزات السلامة التي تركز على السائق، وتستخدم الرادار لمراقبة كل ما لا يمكن للسائق رؤيته. وعند دخول سيارة أخرى إلى مجال المنطقة العمياء أو اقترابها من الجهة الخلفية من السيارة، تقوم هذه الأنظمة بتحذير السائق من خلال إصدار التنبيهات الخاصة.
وتعتبر أكاديا اسماً رائداً ضمن فئتها كونها تتضمن الوسادة الهوائية الأمامية الوسطى الأولى من نوعها في هذه الفئة، وتعمل هذه الوسادة من جهة الداخلية لمقعد السائق، بين السائق والراكب الأمامي، لتوفر مستويات إضافية من الحماية لهما في حال تعرض السيارة لاصطدام من الجهة الجانبية.
وتأتي هذه الوسادة كجزء من نظام سلامة 360 درجة يساعد على حماية الركاب قبل، وخلال، وبعد وقوع الحادث. وهي تتضمن أنظمة شد لأحزمة الأمان للمقاعد الجانبية الخلفية، ووسادات هوائية لحماية منطقة الصدر والحوض مثبتة على المقعد. وإضافة إلى ذلك، تم تعزيز قوة بنية الهيكل في مناطق مختلفة باستخدام فولاذ عالي الصلابة، فضلاً عن قضيب متقاطع مصنوع من الفولاذ الصلب تم تركيبه على الأرضية بين محاور الدعم الوسطى.
وتستخدم بنية السيارة أيضاً فولاذاً مزدوجاً في مناطق مختارة مثل سكك المنطقة السفلية من حجرة المحرّك. وتم تعزيز قوة الفولاذ المزدوج في الفرن الخاص بالطلاء ليقدم مزايا تسهّل تشكيله، وتخفض من كتلته، وتعزز قوته بشكل يضمن أداء أفضل لامتصاص طاقة الحوادث، مقارنة بمعظم الأنواع الأخرى من الفولاذ عالي الصلابة.
العدد 4788 - الجمعة 16 أكتوبر 2015م الموافق 02 محرم 1437هـ