قضت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة برئاسة القاضي إبراهيم الزايد، وعضوية القاضيين وجيه الشاعر وبدر العبدالله وأمانة سر يوسف بوحردان، بالسجن 7 سنوات لمتهمين باحتجاز شاب في مزرعة بكرباباد والاعتداء عليه بالضرب بدعوى أنه يعمل مخبرا لدى الداخلية.

أسندت النيابة العامة للمتهمين أنهما في 22/9/2014؛ أولا: خطفا المجني عليه بواسطة آخرين مجهولين بغرض الانتقام، وذلك كان مصحوبا بالقوة والتهديد بالقتل. وثانيا: حجزا وآخرون مجهولون المجني عليه وحرموه من حريته بغير وجه قانوني باستعمال القوة والتهديد بغرض الانتقام. وثالثا: ألحقا وآخرون مجهولون عمدا ألما شديدا ومعاناة شديدة بالمجني عليه المحتجز لديهم بدون وجه حق، وقاموا بتهديده بالقتل بواسطة سكاكين بغرض الحصول على معلومات واعترافات.

وتعود تفاصيل الواقعة الى ان المجني عليه (16 سنة) قد قدم بلاغا للشرطة، بأنه تلقى اتصالا هاتفيا من المتهم الأول والذي طلب منه الحضور وحده إلى مكان خلف حديقة كرباباد، فتوجه إلى هناك حيث التقى به المتهم، وفي تلك الأثناء حضرت سيارة يستقلها 4 أشخاص ملثمين، ترجل منها 3 واعتدوا عليه بالضرب بواسطة أيديهم على ظهره، وأمسكوا به وغطوا وجهه وأركبوه معهم السيارة. وفي الطريق استمروا في ضربه وسرقوا هواتفه النقالة، ثم أنزلوه بمزرعة وهددوه بالقتل بواسطة سكين، وأخذوه إلى منزل حيث أجبروه على تسجيل اعتراف بالفيديو يفيد فيه بأنه يعمل مخبرا لدى الداخلية، وقال إنه اضطر للقيام بذلك مكرها، وبعد ذلك أخذوه في السيارة وأنزلوه بكرباباد وفروا هاربين. تم القبض على المتهم الأول الذي اتصل بالمجني عليه، والذي اعترف على المتهم الثاني فقط فتم القبض عليه أيضا.