يتداول عدد من القصابين فكرة إنشاء نقابة أو لجنة باسم قصابي البحرين، بغية الوصول لآلية التنفيذ، وذلك من أجل التعامل مع تداعيات أزمة رفع الدعم عن اللحوم، وحماية مصدر رزقهم المهدد بفعل توقف عملية البيع والشراء في عدد من الأسواق.
ويرى القصابون في أنفسهم، الحلقة الأضعف والطرف المنسي في الأزمة التي بدأت مطلع أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، وسط مطالبات بتعويضات تصل إلى 400 دينار لكل قصاب نظير الأضرار الناتجة عن توقف عمليتي البيع والشراء.
ويتوافق مع ذلك النائب السابق إبراهيم بوصندل، والذي يقول إن القصابين هم فعلاً الحلقة الأضعف في كل ما جرى، منتقداً في هذا الصدد المنهجية التي اتبعتها الحكومة في رفع الدعم عن اللحوم، واصفاً إياها بـ «الارتجالية»، ومبيناً الحاجة لمبدأ التدرج.
وأضاف «بعد رفع الدعم عن اللحوم، وقع ضرر على بعض الجهات والأطراف، وللأسف فقد كان القصابون الفئة الأكثر تضرراً، فالبدائل قد تكون متاحة أمام الجميع، باستثناء القصابين.
ويرى بوصندل في فكرة إنشاء نقابة أو لجنة، للدفاع عن مصالح القصابين لا تخلو من وجاهة، في ظل تخلي جميع الأطراف عن مسئولياتهم حيال هذه الشريحة من المجتمع.
كما يؤكد على ضرورة صرف تعويضات مالية للقصابين بشكل فوري وبمعدل شهري يصل إلى 400 دينار لكل قصاب أو صاحب محل لبيع اللحوم، على أن يحتسب ذلك من موازنة الدعم نفسها، معتبراً أن مجموع التعويضات لن يثقل كاهل الحكومة، ولن يتجاوز مليوني دينار شهرياً.
وحذر بوصندل من تداعيات عدم معالجة الأزمة، مبيناً أن فئة القصابين ستعاني الأمرين، ومستذكراً المعالجة الرسمية لأزمة الصيادين، التي اعتبرها سابقة إيجابية، حين صرفت لهم تعويضات في وقت سابق بمقدار 300 دينار لكل واحد، وذلك لتصحيح التأثيرات الناجمة عن رفع سعر الديزل.
وأضاف «على المؤسستين التنفيذية والتشريعية الالتفات لأسر القصابين والعمالة الموجودة في محلاتهم، ما يجعلنا نخاطب وزارة العمل بضرورة صرف تعويضات نظام التأمين ضد التعطل لهذه العمالة، ولو بشكل مؤقت، حتى تتضح صورة ما هو قادم».
وخلافاً لما يطرحه النواب، يقول بوصندل «مبالغ التعويضات الحالية شحيحة، هذا صحيح، لكن علينا الانتباه لتداعيات البطاقة التموينية والتي ستنتج أوضاعاً سلبية أخرى، ما يعني أن الحل يكمن في تحرير السوق جنباً إلى جنب تهيئة السوق، وصرف تعويضات مالية مجزية للمواطنين»، لافتاً إلى أن «دراسة احتياجات أسرة قوامها 6 أفراد، توضح أن التعويض الحالي لا يتجاوز الـ 20 ديناراً شهرياً».
إزاء ذلك، قال بوصندل «رؤيتنا، أن احتساب 10 دنانير لرب الأسرة و7 دنانير لكل فرد من بقية أفراد الأسرة، ستكون مناسبة للمواطنين، ولن ترهق موازنة الدولة»، منوهاً إلى أهمية انتباه الجانب الرسمي لذلك، في حال أريد لسياسة رفع الدعم النجاح والاستمرار لتطال أنواعاً أخرى من السلع والخدمات.
العدد 4788 - الجمعة 16 أكتوبر 2015م الموافق 02 محرم 1437هـ
احم احم
يا ايها الناس الدولة امفلسة ؟ والطريق طويل ؟ واحنا في بداية الطريق ؟ قدامكم خيارين اما تتفهمون الازمة وتصحيح اوضاعكم ويا الدولة ؟
او الخيار الثاني تحمل عواقب افلاس الدولة من مشاكل ونزاعات وانخفاض سعر الصرف وخفض الرواتب ووو
لكن الارجح اذا انخفض سعر النفظ لي 15 دولار راح تشتعل الصراعات والمشاكل ؟
يا ايها المواطنون وان تعدوا نعمة الله لاتحصوه ان الانسان لظلوم كفار يا ايها المواطنون اكلوا بيض وضب وكباكب وعدس عليكم بالعدس
هلا
القصابين هم المستفيدون كم باعو قبل رفع الدعم باعو عن أربعة أشهر اذا مو اكثر لان الكل كان يخزن. اللحوم من ماتم و مطاعم و الناس والموطن الفقير الي ما يقدر يشتري غير أربعة كيلو بلكثير هو الخسران
لحم لحم لحملحم لحم لحملحم لحم لحملحم لحم لحم
هالطحنة كلها الحين شهر كامل كله على هااللحمة ماصارت لحمة هذي يمكن نموت يعني ادا ماأكلنا لحم.
انشاء نقابة خاصة
يجب عليكم الاتحاد يداً بيد لتحقيق مطالبكم انشئوا نقابة القصابين للحوم فسيكون موقفكم قوي جداً وهنالك السيد سلمان المحفوظ لن ولن يقصر معاكم
الحل بسيط
تقليل عدد الملاحم حيث ان المواطنين ليست لديهم الرغبة في شراء اللحم يعني يالقصابين غصب يشتري المواطن لحم عشان تكون لكم تجارة ام ان غايتكم وعيونكم على بيع اللحم للمطاعم
حتى مغاسل الملابس محتاجة نقابة !
اقتراح
أقترح جمع مبالغ بدل الدعم الزهيدة التي يستلمها المواطنون و ارسالها الى هؤلاء القصابين شكراً و عرفاناً و دعماً لهم لكي يصمدوا أطول مدة زمنية أمام جور اللحوم .. حتى ايجاد حل لهذه المشكلة ..
بوعلي
تكلم عن نفسك