شرع ملتقى الصُم الثقافي بجمعية التوعية الإسلامية، في برامجه ولقاءاته العاشورائية، التي تأتي في سياق حزمة الجمعية لـ "عاشوراء البحرين".
وكانت أولى الفعاليات قد انطلقت بمشاركة الشيخ محمد الحلِّي مصحوبة بالترجمة الفورية للغة الإشارة وتناول فيها جملةً من الآداب التي علينا الالتزام بها لتهيئة النفوس والقلوب لموسم عاشوراء، وتطرّق للمعاصي والموانع التي تبعد الإنسان عن الإحياء الحقيقي لعاشوراء وماذا يجب عليه فعله كي يتخلص منها.
كما أشار الحلِّي لضرورة الحفاظ على ما يتم اكتسابه في عاشوراء من رقّة قلب وتواجد في محافل الذكر والعبادة.
ونوّه الحليّ إلى الاقتداء الإيجابي بسيد الشهداء وأهل بيته وعكسه على سلوكنا لنخرج من هذا الموسم حسينيين وزينبيات.
وتميّز الحضور من الإخوة والأخوات الصم مع أهاليهم بالتفاعل، وتتمحور فكرة «الملتقى» إلى توعية الصُم إسلاميًا واجتماعيًا، وتعزيز دورهم واندماجهم الاجتماعي خصوصًا في إحياء الفعاليات الإسلامية والاجتماعية، وذلك من خلال الوسائل التعليمية والفنية والتثقيفية المختلفة.
ولملتقى الصم برامج وأنشطة على مدار السنة تتركز على إقامة الدروس الإسلامية والثقافية المنتظمة وعقد الدورات التدريبية والعلمية القصيرة وإحياء المناسبات الإسلامية الخاصة بهم.
وتقدم "التوعية" في موسم عاشوراء العديد من الأنشطة والبرامج التي تتواصل مع مختلف فئات المجتمع، تعزيزاً ودعماً للإحياء الحسيني وإسهاماً في الإثراء الثقافي من خلال الموسم.
