تنطلق في التاسعة من صباح (الأحد القادم (18 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) فعاليات المؤتمر الدولي الخامس للتعلم الإلكتروني الذي يعد أكبر مؤتمر علمي في البحرين، برعاية نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لتطوير التعليم والتدريب سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة.

ويشارك في المؤتمر، الذي تنظمه جامعة البحرين ويعقد على مدى ثلاثة أيام بفندق كراون بلازا البحرين، مجموعة من الخبراء الدوليين في التعليم الإلكتروني؛ حيث يبحثون في النسخته الخامسة لهذا الحدث العلمي الضخم جميع المحاور المؤثرة في تطور التعلم الإلكتروني فيما يتجاوز 100 ورقة علمية محكمة تم انتقاؤها من بين 150 ورقة علمية.

ويجيء المؤتمر تحت عنوان: "التعلم الإلكتروني والعقل الإنساني"، في محاولة لاستكشاف آفاق التعلم الخلاق والتحفيز الذهني في التعلم الإلكتروني، وينظمه مركز زين للتعلم الإلكتروني في الجامعة.

ويحضر حفل افتتاح المؤتمر سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة، والأمين العام لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عبداللطيف الزياني، ووزير التربية والتعليم ماجد علي النعيمي، وعدد من المسئولين والممثلين للسلطة التشريعية، والخبراء والأكاديميين.

وقال رئيس الجامعة إبراهيم محمد جناحي: "إن مؤتمر التعلم الإلكتروني الدولي الذي ينظم كل سنتين بات محفلاً علمياً مميزاً على المستويين الإقليمي والدولي بما يستقطب من باحثين وخبراء عالميين، ويناقش من أوراق علمية رصينة"، مؤكداً أن "رعاية سمو الشيخ محمد بن مبارك لهذا المحفل تكسب الحدث مزيداً من التميز وتؤكد عناية القيادة الرشيدة بمجال التعلم الإلكتروني الذي بات مجالاً حيوياً ترتبط به أساسيات التنمية".

وذكر جناحي أن المؤتمر يستقطب ستة متحدثين رئيسين يعدون من أبرز المشتغلين في مجال التعلم الإلكتروني، بالإضافة إلى أكثر من 400 باحث واختصاصي وأكاديمي في هذا المجال من نحو 40 دولة.

ومن المقرر أن يعلن في حفل الافتتاح عن الفائزين بجوائز الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي للتميز في تصميم وتطوير المقررات الإلكترونية.

ويصاحب المؤتمرَ معرضٌ للتقنية في مجال التعلم والتعليم الإلكتروني، بمشاركة عدة شركات غالبيتها شركات تقنية، من بينها: جامعة المجمعة، وشركة بيرسون، وشركة وايلي، والمعهد العالمي للهندسة والإلكترونيات (IEEE)، وهيئة الحكومة الإلكترونية، وشركة زين البحرين، وبن هندي، والزياني، وجامعة الملك عبدالعزيز للعلوم والتكنولوجيا، وشركة المؤيد، ومؤسسة الأيام للصحافة والنشر، وشركات ماجرو هيل، وتراك سولوشنز التعليمية وستوديو ماستر بالإضافة إلى دروع المملكة.

وتعقد جلسات المؤتمر بطريقة تزامنية في أربعة مسارات متوازية على مدى أيام المؤتمر.