عائلة لبنانية هذه المرة ضحية قوارب الموت. هجّرتها الحرب في سورية من بلدتها اللبنانية غوغاران التي هي من ضمن القرى المتداخلة مع الأراضي السورية لجهة الهرمل ويتم الدخول إليها من حمص ، وفق ما نقلت صحيفة "الحياة" اليوم الجمعة (16 أكتوبر / تشرين الأول 2015).
وانتقلت الى محلة الأوزاعي في ضاحية بيروت الجنوبية قبل أكثر من سنتين، إلا أنه يبدو أن حلم الهجرة الى أوروبا أغراها على غرار عائلات كثيرة أفقدها الإنتظار الطويل الأمل بحياة كريمة فقررت المغامرة ... ولكن الى موتها المحتم.
العائلة من آل صفوان مؤلفة من: مايز حويشان صفوان (63 سنة) ومريم كايد صفوان (46 سنة) وميلاني مايز صفوان (42 سنة) وموسى مايز صفوان (23 سنة) ومايا مايز صفوان (8 سنوات) ولين مايز صفوان (7سنوات) وإياد مصطفى صفوان (47 سنة) ووائل محمد صفوان (18 سنة) وماهر محمد صفوان (16 سنة) وحورية (17 سنة) ومصطفى إياد صفوان (12 سنة) ومالك محمد صفوان (6 سنوات). وكانت العائلة غادرت لبنان جواً الى تركيا، وفي إزمير التقت مهربين لنقلها الى اليونان بحراً الأحد الماضي. إلا أن الزورق المطاطي الذي أقلها غرق بمن فيه فتوفي 9 أفراد وتم العثور على خمسة جثث تعود لمريم وميلاني وحورية وابنها مصطفى ومايا، فيما أوقفت المخافر التركية موسى وماهر، ونقل إياد الى المستشفى للمعالجة.