ذكر تقرير إخباري ان رجلين اتهما في محكمة في سيدني اليوم الجمعة (16 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بتزويد الصبي البالغ من العمر 15 عاما الذي هاجم مقرا للشرطة مطلع الشهر الجاري بمسدس، ورفضت المحكمة الإفراج عنهما بكفالة.
ولم يمثل رابان الو، 18 عاما، أمام المحكمة حيث أنه كان محتجزا على مدى الأيام الثمانية الماضية كمشتبه به.
وكان الو محتجزا فيما كانت الشرطة تواصل تحقيقاتها في مقتل موظف الحسابات بالشرطة كورتيس تشنج / 58 عاما / على يد التلميذ فرهاد جبار/ 15 عاما/ الذي قتل هو الآخر بعد ذلك في تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
واتهم الو بالمعاونة والتحريض والشراء وتقديم المشورة في عمل إرهابي، وفقا لما ذكرته هيئة الاذاعة الاسترالية (ايه بي سي) .
ويزعم أن الو تحدث مع جبار لمدة ساعتين في مسجد وبعد ذلك أعطاه سلاحا، متجنبا الظهور في كاميرات الدوائر التلفزيونية المغلقة، وذلك قبل دقائق من تحرك جبار لمسافة 200 متر إلى مقر الشرطة وقيامه بقتل أول شخص رآه يخرج من المبنى.
وقال محامي الو للصحفيين خارج المحكمة إن الشرطة تعتمد على أدلة ظرفية وليس هناك دليل مباشر يربط بين موكله والجريمة.
ونقلت هيئة الإذاعة الأسترالية عن المحامي مصطفى خير قوله إن " رابان سيتصدى لهذه التهم".
وكان عضو العصابة الإجرامية المزعوم طلال علم الدين 22/ عاما/ قد اتهم ببيع السلاح لالو ورفضت المحكمة أيضا الإفراج عنه بكفالة.
ومن المقرر أن يمثل الرجلان أمام المحكمة في ديسمبر كانون الأول المقبل.