أظهر استطلاع للرأي نشر أمس الخميس (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إن التأييد لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا ارتفع إلى 42.5 بالمئة قبل الانتخابات البرلمانية المزمعة في الأول من نوفمبر تشرين الثاني بعد أن سجل 40.9 بالمئة في الانتخابات الماضية التي جرت في يونيو حزيران.

غير أن هذه النتيجة تبقى غير كافية لمنح الحزب غالبية نيابية تمكنه من ان يشكل حكومة بمفرده.

وخسر حزب العدالة والتنمية في انتخابات السابع من يونيو حزيران الماضي الغالبية البرلمانية للمرة الأولى منذ صعوده إلى السلطة في 2002.

وبعد الفشل في التوصل الى اتفاق لتشكيل حكومة ائتلافية شكل رئيس الوزراء أحمد داود أوغلو حكومة مؤقتة لإدارة الانتخابات المبكرة في الأول من نوفمبر تشرين الثاني.

وقال اوزير سنقر رئيس شركة متروبول لابحاث الرأي العام التي اجرت الاستطلاع "من الممكن القول في هذه اللحظة إننا لن نستيقظ في صباح الثاني من نوفمبر على نتيجة مختلفة عن نتائج انتخابات السابع من يونيو."

واظهر الاستطلاع حصول حزب الشعب الجمهوري وهو حزب المعارضة الرئيسي في تركيا على نسبة تأييد قدرها 26.3 بالمئة وحزب الحركة القومية 16.3 وحزب الشعوب الديمقراطي الموالي للأكراد 13 بالمئة.

ووفق نتائج الاستطلاع سيحصل حزب العدالة والتنمية على 261 مقعدا أو أقل من العدد الذي يحتاجه لتشكيل الحكومة بمفرده وهو 276 مقعدا.

وفي انتخابات يونيو حزيران فاز حزب الشعب الديمقراطي بنسبة 25 في المئة وحزب الحركة القومية بنسبة 16.3 في المئة وحزب الشعوب الديمقراطي بنسبة 13.1 في المئة.

وأجري الاستطلاع بين الرابع والسابع من أكتوبر تشرين الأول وشمل 2526 شخصا.