شهدت الجولة الثانية من دوري الأشبال لكرة القدم إلغاء مباراة الاتفاق وقلالي المقررة على ملعب نادي المنامة، بعد قرار المنع الذي اتخذته إدارة نادي المنامة، وخصوصا مع تزامن موعد المباراة مع تدريبات فرقه الكروية، وتحديدا الفريق الأول الذي يستعد لانطلاقة دوري الدرجة الأولى بعد أيام.

من جانبه، أبدى رئيس نادي قلالي جمعة شريدة استياءه من إلغاء المباراة، حاملا سؤالا لرئيس لجنة المسابقات عن الخطوات التي ستتخذها لجنته في هذا الصدد، فيما تساءل شريدة عن العقوبات التي ستتخذها لجنة الانضباط، وقال: «لا أعلم ما هي ردة فعل لجنتي المسابقات والانضباط، وما هي العقوبات التي سيتخذانها، أم أن العقوبات مخصصة فقط على جمعة شريدة ونادي قلالي».

من جانب آخر، شهدت مواجهة الحد وسترة بعض الأحداث المؤسفة بعد نهاية المباراة التي انتهت بفوز الحد بأربعة أهداف مقابل هدفين، وسجل للحد: عيسى جنيد، محمد بسطاوي، خالد الشروقي وعلي ثاني، ولسترة محمد السندي.

وقال نائب رئيس نادي سترة ورئيس جهاز الفئات العمرية إبراهيم الخضران وجود اعتداء على لاعبي فريقه الصغار بعد نهاية المباراة، ولولا تدخل العقلاء لحدث ما لا يحمد عقباه، مؤكدا أن ما حدث بعد المباراة جاء نتيجة الشد والاحتكاكات الكثيرة التي حدثت أثناء سير المباراة، محملا حكم المباراة وصول مجريات الأمور نتيجة ضعف قراراته وشخصيته المهزوزة.

وأبدى الخضران استغرابه من برمجة مباريات فرقه الكروية، محملا لجنة المسابقات ما يحدث من «خربطة ولخبطة» في مسابقات الكرة بحسب تعبيره، وتساءل كيف وضعت لجنة المسابقات هذه البرمجة، وما هي أسباب وضع فرق سترة على ملاعب محددة وبعيدة دون وجود مبدأ تكافؤ الفرص في الكثير من المباريات ومع أندية بعينها؟! مؤكدا أن إدارة ناديه قامت بمخاطبة اتحاد الكرة ولكنها لم تجد أي صدى أو جواب، مؤكدا أن ذلك يعتبر تغافلا ولامبالاة من قبل الاتحاد.

أما مدرب الحد إبراهيم بورشيد فنفى أن يكون لاعبوه اعتدوا على لاعبي سترة، مبينا أن ما حدث نتيجة المناوشات والسجالات بين لاعبين صغار وسرعان ما تم تدارك الأمور، مشددا على رفضه هذه الاتهامات لا سيما مع توجه إدارة النادي بتوطيد علاقاتها مع الأندية إلى جانب ضرورة تحلي جميع منتسبي النادي بالأخلاق العالية.

المحرق يكتسح البحرين

أما على صعيد بقية نتائج مباريات الجولة الثانية من دوري الأشبال لكرة القدم، فقد ضرب المحرق بقوة عندما حقق فوزا كاسحا وكبيرا على حساب صغار البحرين قوامه 11 هدفا دون مقابل، وتصدر المحرق فرق المجموعة الأولى بعد وصوله للنقطة السادسة، فيما بقي رصيد البحرين خاليا من النقاط، ولم يجد المحرق صعوبة تذكر في تجاوز خصمه؛ نظرا للفوارق الفنية والفردية بين اللاعبين.

ودشّن الرفاع حامل اللقب في الموسم الماضي مشواره بقوة وحقق فوزا عريضا على حساب البسيتين بأربعة أهداف مقابل هدف، وقاد المتألق عبدالله صالح الرفاعي فريقه «السماوي» للفوز بتسجيله لثلاثية «هاتريك»، فيما جاء الهدف الرابع بأقدام راشد أنور.

وفي آخر مباريات المجموعة الأولى حقق المنامة فوزا ثمينا على حساب الحالة بثلاثة أهداف لهدف، وسجل للمنامة علي خالد هدفين وهدف إلى حسين أسيري، والفوز هو الأول للمنامة في مقابل خسارة ثانية للحالة.

المجموعة الثانية

تصدر المالكية فرق المجموعة بعد تحقيقه فوزه الثانية تواليا على حساب البديع بثلاثة أهداف نظيفة، وسجل الأهداف محمد كاظم هدفين وهدف إلى حسين شاكر، ورفع المالكية رصيده إلى 6 نقاط في الصدارة بفارق الأهداف عن الشباب والاتحاد.

وحقق صغار الشباب الفوز الثاني على حساب التضامن بثلاثية نظيفة جاءت عن طريق: محمد فيصل ومحمد سعيد وعلي جاسم، فيما حقق الاتحاد فوزا عريضا على حساب النجمة بخمسة أهداف مقابل هدفين، وسجل الأهداف «البنفسجية» عمار جعفر وهادي أميل هدفين لكل منهما، وهدف إلى حسن عبدالله.

وفي آخر المباريات حقق الرفاع الشرقي فوزا ثمينا وغاليا على حساب الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين بعد مباراة مثيرة بين الفريقين، وانتهى شوطها الأول بالتعادل بهدفين لمثلهما قبل أن يخطف الرفاع الشرقي الفوز في الدقائق الأخيرة، وسجل للرفاع الشرقي محمد سالم هدفين وهدف إلى حسين محسن، وللأهلي حسين طرادة وحسن محمد.