شاركت وزارة الاشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني في فعاليات المؤتمر الثاني لشبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لبحوث الإدارة العامة (مينابار) التي استضافتها جمهورية تونس خلال الفترة 6-9 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري تحت رعاية رئيس الحكومة التونسية حبيب الصيد وبالشراكة مع برنامج الامم المتحدة الانمائي والمعهد العربي للحوكمة ومعهد الادارة العامة (بيبا) وبمشاركة أكثر من 400 مختص وباحث من 25 دولة في جميع مجالات الإدارة العامة.

وقدمت الوزارة ممثلة في مديرة ادارة الموارد البشرية بشئون البلديات أمينة عبدالواحد عبدالرحمن ومن ادارة التخطيط وشئون المجلس البلدي كل من سلمى باني وعلي الخرفوش اوراق عمل بحثية ركزت على الشراكة المجتمعية ودور المواطنين في العمل البلدي والبناء الحكومي والحوكمة في العمل البلدي.

من جهتها بينت أمينة عبد الواحد ان المؤتمر تناول تطوير البرامج التدريبية المبنية على الكفاءات ومدى ملاءمتها للاحتياجات الفعلية للمؤسسات وتطوير قدرات الموظفين بتنمية الجانب الابداعي ودفعهم في اتجاه الابتكار في عملية تنفيذ المشاريع، الى جانب تطوير التشريعات والقوانين المساهمة في تقديم افضل الخدمات للمواطنين والمقيمين وتطوير وسائل وخطط التواصل بين العملاء وجهات تنفيذ القرارات الحكومية.

وذكرت أن المؤتمر يمثل مركزا خصبا للاستفادة من التجارب العربية في تسخير الفكر الجماعي والجهود المبذولة من طرف المؤسسات لتعزيز الإدارة العامة وصنع السياسات المبنية على الأدلة بمنهجيات علمية تسعى لخدمة المواطنين، مشيرة الى ان اوراق العمل البحثية المطروحة في المؤتمر ستساهم في الارتقاء بالعمل البلدي وتقدم نماذج حديثة من مرتكزات البناء الاستراتيجي تؤدي في تعزيز المخرجات المحلية وفق اطار الرؤية الاقتصادية المستقبلية للمملكة.

وتناول المؤتمر عددا من الموضوعات الحيوية شملت دور المواطنين والمنظمات في البناء المشترك للعمل الحكومي واستفراد الدولة بالإدارة بالمقابل مع النماذج التشاركية لإدارة الشأن العام، والإطار القانوني والمؤسسي للبناء المشترك للعمل الحكومي، والأنظمة البديلة المبتكرة للإدارة العامة من أجل بناء مشترك، بالإضافة الى استعراض إدارة العمل الحكومي مع نماذج مبتكرة للحوكمة الإقليمية.