وقّعت لجنة الانضباط في رابطة أندية دوري الدرجة الأولى الفرنسي لكرة القدم أمس الخميس (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، عقوبات على نادي أولمبيك مرسيليا بداعي شغب جماهيره في مواجهة انتهت بالتعادل (1-1) مع ضيفه أولمبيك ليون الشهر الماضي.
وغرّمت اللجنة مرسيليا مبلغ 40 ألف يورو (45484 دولاراً) وأمرته بإغلاق قطاع من مدرجاته لمباراتين وقطاع آخر لمباراة واحدة، وعاقبته بخوض مباراة واحدة على أرضه من دون جماهير مع إيقاف التنفيذ.
وأصدرت اللجنة حكمها في المواجهة التي أقيمت في 20 سبتمبر/ أيلول الماضي، والتي أوقف خلالها الحكم اللعب لمدة 23 دقيقة بعدما ألقت جماهير أشياء على أرض الملعب، واستهدفت بعض الأجسام ماتيو فالبوينا المهاجم السابق لمرسيليا.
وسجل كريم رقيق هدفاً بضربة رأس في الشوط الثاني ليدرك التعادل لمرسيليا، بعدما تقدم ليون عبر ركلة جزاء من ألكسندر لاكازيت في الشوط الأول.
ولعب مرسيليا بعشرة لاعبين بعد طرد رومان أليساندريني قبل نهاية الشوط الأول بسبب تدخل عنيف ضد فالبوينا النشيط.
وبعد ثمانية مواسم في صفوف مرسيليا والفوز مع الفريق بلقب الدوري في العام 2010، انتقل فالبوينا إلى دينامو موسكو الروسي العام الماضي ثم عاد إلى فرنسا مع ليون في الموسم الجديد.
وتوقفت المباراة لفترة قصيرة في بداية الشوط الثاني، بعدما ألقت الجماهير بأشياء تجاه فالبوينا وهو يحاول تنفيذ ركلة ركنية.
ثم قرر الحكم رودي بوكيه في الدقيقة 62 خروج اللاعبين من أرض الملعب عندما كانت النتيجة تشير لتقدم ليون (1-صفر).
وتعرّض رئيسا الناديين أيضاً إلى انتقادات بسبب تلاسن بينهما في وسائل الإعلام عقب المباراة.