قال وزير البترول السعودي علي النعيمي اليوم الخميس (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إنه يرى دلالات على تحسن الطلب العالمي على النفط رغم التباطؤ الاقتصادي في الصين وإن العرض والطلب بالسوق سوف يقتربان بدرجة أكبر من مستوى التوازن في المدى القريب.
وهبطت الأسعار بنحو النصف خلال العام المنصرم بسبب تخمة المعروض برغم أن محللين يرون مؤشرات على أن استراتيجية منظمة أوبك بالسماح بانخفاض الأسعار من أجل الضغط على نمو الانتاج المرتفع التكلفة في مناطق أخرى بدأت تحقق بعض التأثير.
وانخفض سعر النفط أكثر من واحد بالمئة اليوم الخميس ليهبط لليوم الرابع على التوالي بعد تقرير للحكومة الأمريكية أظهر زيادة أكبر من التوقعات في مخزونات الخام الأمريكية.
وردا على سؤال حول الموعد المتوقع لتعافي أسعار النفط قال النعيمي "قوى السوق هي من يحدد الأسعار وحينما يقترب العرض والطلب من التوازن فإن الأسعار ستستقر. السوق وحدها هي التي تحدد الأسعار وليس أحد آخر."
وكان النعيمي يتحدث في العاصمة المغربية الرباط حيث يحضر مؤتمرا.
وقالت فنزويلا إنها ستكشف هذا الشهر عن استراتيجية جديدة لدعم أسعار النفط.
وقال وزير النفط الفنزويلي إيولوخيو ديل بينو يوم الثلاثاء إنه تمت دعوة ثماني دول غير أعضاء في منظمة أوبك لحضور اجتماع مقرر في 21 أكتوبر/ تشرين الأول في فيينا هي أذربيجان والبرازيل وكولومبيا وقازاخستان والنرويج والمكسيك وسلطنة عمان وروسيا.
ورفض وزير النفط السعودي التعليق بشأن مقترح فنزويلا لكنه قال "الاقتراح هو اجتماع مثل الذي عقد في يونيو الماضي. إنه تكرار لنفس الاجتماع الفني لمراجعة أوضاع الأسواق بما في ذلك الأسعار."
وعاد الحديث عن سعر عادل للخام للظهور مجددا هذا العام. فقد قال وزراء النفط في العراق وفنزويلا وأنجولا في يونيو/ حزيران إن 75 أو 80 دولارا للبرميل ربما يكون سعرا مناسبا. ولم تفصح السعودية عما تعتبره سعرا عادلا.