أعلن مكتب الاتحاد السويسري للعدالة اليوم الخميس (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أن خوليو روتشا المسؤول السابق بالاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من الممكن تسليمه إلى الولايات المتحدة، ثم إلى بلاده (نيكاراجوا) في إطار التحقيقات التي تجريها في قضية الفساد المتورط فيها المنظومة الكروية الأكبر في العالم.
وذكر المكتب أن "روتشا متهم بالمطالبة والحصول على رشى تقدر بـ150 ألف دولار لنفسه ولأحد مسؤولي كرة القدم" فيما يتعلق ببيع حقوق التسويق الخاصة بمباريات نيكاراجوا في التصفيات المؤهلة لكأس العالم القادمة في روسيا عام 2018 لإحدى شركات التسويق الرياضي الأمريكية.
ويعد روتشا، الذي سبق له تولي رئاسة اتحاد الكرة في نيكاراجوا، أحد مسؤولي فيفا السبعة الذين تم احتجازهم من قبل السلطات السويسرية بناء على طلب من القضاء الأمريكي في 27 أيار/مايو الماضي، خلال تواجدهم بمدينة زيوريخ السويسرية لحضور اجتماع الجمعية العامة لفيفا.
ومن حق روتشا التقدم باستئناف ضد قرار التسليم خلال 30 يوما.
وكانت الولايات المتحدة قد أصدرت طلبا رسميا لتسليم روتشا في الأول من تموز/يوليو الماضي، قبل أن تتقدم نيكاراجوا بالطلب ذاته في العاشر من آب/أغسطس الماضي.
وبات روتشا المسؤول السادس من المتهمين السبعة الذي يتم الموافقة على تسليمه إلى الولايات المتحدة، ليبقى جوسيه ماريا مارين رئيس اتحاد الكرة البرازيلي السابق هو الوحيد الذي لم يصدر بحقه طلب تسليم حتى الآن.