سجل عدد من أكبر البنوك الأمريكية أرباحا بمليارات الدولارات في الربع الثالث، رغم الغموض الذي يكتنف السياسة النقدية والتقلبات التجارية، وذلك وفقا لما عكسته بيانات الأرباح أمس الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015).
واتخذت البنوك مسارات مختلفة نحو الربحية خلال الفترة من يوليو/ تموز حتى سبتمبر/ أيلول.
وسجل "بنك أوف أمريكا"، ثاني أكبر بنوك الولايات المتحدة أرباحا في الربع الثالث بقيمة 5ر4 مليار دولار، رغم تراجع إيراداته بنسبة 4ر2% إلى 9ر20 مليار دولار.
وكان البنك قد سجل خسائر بلغت 232 مليون دولار خلال الربع نفسه من العام الماضي.
وارتفعت أرباح مجموعة ويلز فأرجو المصرفية، أكبر مقرض رهن عقاري من حيث الحجم في الولايات المتحدة ورابع أكبر البنوك بشكل عام، بنسبة 2ر1% إلى 8ر5 مليار دولار. وارتفع حجم الإيرادات الإجمالي بنسبة 3% إلى 9ر21 مليار دولار.
كما قفز صافي دخل مصرف جي بي جورجان تشيس، أكبر البنوك في الولايات المتحدة في الربع الثالث إلى 8ر6 مليار دولار.
وتستعد الصناعة المصرفية في الولايات المتحدة لبدء مجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأمريكي لرفع سعر الفائدة الرئيسي، التي وصلت إلى قرابة الصفر منذ ديسمبر/ كانون الأول. ويمكن أن يتم البدء في تشديد السياسة النقدية اعتبارا من 28 أكتوبر/ تشرين أول.