قال المتحدث باسم رئيس المالديف عبد الله يمين أمس الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) ان الرئيس أقال وزير الدفاع في أحدث خطوة في تغييرات بين كبار المسؤولين العسكريين في اعقاب انفجار استهدف زعيم الجزر الواقعة في المحيط الهندي.
وقال مكتب الرئيس الاسبوع الماضي -مشيرا الي نتائج توصل اليها محققون من مكتب التحقيقات الاتحادي الامريكي والسعودية واستراليا وسريلانكا- ان الانفجار الذي وقع في 28 سبتمبر ايلول كان محاولة لاغتيال الرئيس يمين. وألقي القبض على اثنين من المسؤولين العسكريين.
وقال المتحدث الرئاسي ابراهيم معاذ علي لرويترز "الرئيس يمين عزل موسى علي جليل من منصبه كوزير للدفاع... ليس بوسعي في الوقت الحالي الكشف عن المزيد من التفاصيل فيما يتعلق بهذا الامر".
ومنذ الهجوم على يخت الرئيس انشأت المالديف وحدة امنية منفصلة لحماية يمين وعزل مسؤولون عسكريون كبار من بينهم رئيس المخابرات وسط تشديد لإجراءات الامن في العاصمة مالي.
وكان جليل قد عين وزيرا للدفاع في يناير كانون الثاني في اعقاب عزل سلفه الكولونيل محمد نظيم الذي يقضي الان عقوبة بالسجن 11 عاما عن تهريب اسلحة والتخطيط لهجوم على الرئيس.
ولم يصب يمين (59 عاما) بأذى في الانفجار الذي وقع اثناء اقتراب يخته الرئاسي من العاصمة مالي لكن زوجته واثنين من معاونيه اصيبوا بجروح. وقالت الحكومة في باديء الامر ان الانفجار ربما نتج عن خلل ميكانيكي.