حين أستذكر طفولتي وبداية علاقتي بالإذاعة، أتذكر انبهاري بجمال صوتها ورقة إلقائها وسلامة لغتها، كانت هي الدافع الأول لعشقي للعمل الإعلامي، فأحببته؛ لأنني وجدتُ في حضورها تواضعاً وثقافة وابداعاً ونجاحاً.
وكم هالني أمر مغادرتها البحرين وخسران وطني صوتاً كصوتها، وهي التي كانت تطرب آذاننا بإلقائها الشعر في برنامج صوت السهارى الذي مثل أولى محطات ظهوري الإعلامي، وأنا أقرأ قصائدي الأولى، وأفرح بتعليقاتها الإيجابية على ما أكتب. كنت حينها أجهل طموح الإعلامي، وأجهل مشاكل الإعلام في بلادي، وأجهل احساس الاعلاميين بالظلم والدونية، مقارنة بأقرانهم في الدول الأخرى من حيث المكافآت والحوافز والتقدير والحضور.
إنها بروين حبيب.. الإعلامية والشاعرة والكاتبة البحرينية التي من المفترض أن تتسلم اليوم (الخميس) جائزة مجلس التعاون للإبداع، وهي التي استحقتها عن جدارة.
استحقتها لثقافتها وحضورها المميّز الجميل، استحقتها؛ لأنها مازالت تحافظ على رقيّها وقيمها في زمنٍ بات فيه الإعلام كالغناء والرقص يعتمد على ما يخسره المرء من أخلاق وما يكتسبه من تملق واسفاف، إلا ماندر.
بروين التي استحقت الجائزة لكونها خير ممثلٍ للإعلامي الشامل المثقف الملتزم بدوره في تغيير المجتمع نحو الأفضل، الراغب في رفع مستوى الإعلام كما الجمهور، والذي يفكر كثيراً قبل أن يختار ضيفه في حوار ما أو يكتب مقدمته لبرنامج ما، أو يقرر كيف ستبدو طلته حين يواجه الكاميرا التي ستأخذه لجمهوره المحب له.
بروين التي سافرت منذ سنوات؛ لأنها كغيرها من إعلاميي البحرين لم تجد في بلادنا تقديراً للإعلام وأهله، ولم تجد منبراً يصل إلى مستوى طموحها ويرتقي به، فغادرت لتجد المكان الأنسب لها والذي انطلقت منه لكل العرب فأثبتت نجاحها ورسمت بصوتها وعقلها وحضورها تفاصيل قصتها ومشوارها الإعلامي الذي حقق لها حضوراً متميزاً بفضل الكاريزما التي تتمتع بها، وبفضل ثقتها بنفسها وإيمانها بعملها.
حين سمعتُ خبر ترشيحها خالطني الفخر بالخجل والحزن بالفرح، وأنا أطوف بحال إعلاميي البحرين وقنوات البحرين الإعلامية: المرئية والمسموعة والمقروءة.
تساءلت كثيراً: لماذا لا ينجح إعلامي بحريني في بلادنا، ولماذا مازلنا نحبو كتلفزيون وإذاعة، وكلما افتتحنا قناة رائدة تراجعنا عنها كما حدث مع إذاعة البحرين الشبابية على سبيل المثال، والتي صارت مجرد اسم وذكرى ولم تعد تختلف عن بقية الإذاعات الغنائية وكأن همَّ الشباب هو الموسيقى والغناء فقط، فغابت عنها كل البرامج التي ميّزتها من قبل على رغم وجود كوادر إعلامية شبابية كثيرة عاملة في هيئة شئون الإعلام من شأنها أن تنتج برامج متجددة مع كل موسم بل وكل شهر؟!
إقرأ أيضا لـ "سوسن دهنيم"العدد 4786 - الأربعاء 14 أكتوبر 2015م الموافق 30 ذي الحجة 1436هـ
مقال في الصميم
لا اعرف الدكتوره بروين حبيب شخصيا ولكني اعرف مقدار سعادتي وانا اتابع ما تقدمه من برامج في منتهي الرقي والأحترم ومما يزيدني فرحا انها من بلادي التي غادرتها لتعمل في بلدها الثاني الأمارات الحبيبه التي نكن لها كل الحب والتقدير . الله يحميك من كل سوء يا استاده بروين .
اي ابداع وبطيخ
ويش مسوية هالبروين هذي ليكون مخترعة النووي واحنا ماندري قال مبدعة قال
صديقتي النادرة الفراشة
صباح الخير ،،، جذبني لمتابعتها بداية اسلوبها ونبرة صوتها التي كالموج مع تغير الأحرف في الكلمات، ومن هناك عرفت السيدة العزيزة بروين ، ما وصلت اليه هو نتاج جهد مع الذات للرقي، وجهد مع العمل لايصال رسالة صادقة سليمة مليئة بالثقافة المفقودة
دكتوره بروين
مذيعه مميزه ومقدمة برامج راقيه ، ولاغرابه طيور بلادي داىما خارجا ووطني خارج السرب
اتينن
درستني لما كانت بالعملي في الرفاع
ماقدرتوها
ومافي بحريني يستاهلها
أيقونة الوسط
للأسف ليس فقط المذيعين والاعلاميين هم من لا يلقون التقدير بل المبدعين في جميع المجالات الرياضية والثقافية والعلمية وغيرها ولكن العساكر فقط هم من يلقون التقدير والتشجيع في دولة بوليسية خارج نطاق الزمن
صديقتي
الله يذكرش بلخير يابروين كانت صديقتي من المرحله الابتدائيه إلى لمرحله الثانويه ..كانت متفوقه ومرحه وخفيفة الظل.. وتعشق اللغه العربيه ..فعلأ كانت ايام جميله ..اتمنى لها كل التوفيق
إذا آرت أن تتملل
أملل برنامج الآن صباح الخير يابحرين يجيب لك إلضيجه من عقب المذعين المخضرمين الشروقي وغيره وكله اغاني لاضاعه الوقت وطريقه تقديم وأخطاء فادحة والمتصلين يتم الاتفاق معهم
بدون تعليق
فتحتي على برامج إذاعة البحرين الراديو؟ لا صوت حلو ، عربية خطاء ، و بعضهم طبلة الإذن (تون ون) تئن أنّا من صوتهم .
بأخطائك
هذه ، فعلا أنت أهل لاكتشاف الأخطاء في إذاعة البحرين !!!!!!!!!!!!!!!!