قال رئيس جمعية الصداقة للمكفوفين حسين الحليبي إن الأسبوع الماضي شهد اجتماعين لعدد من المؤسسات الإقليمية المعنية بالمكفوفين لإنشاء مبادرة للمرأة الخليجية الكفيفة وبحث إمكانية إنشاء رابطة للمرأة الخليجية الكفيفة والسعي في القنوات الرسمية لتحقيق ذلك، موضحاً أن الفكرة جاءت للوقوف على معاناة المرأة الكفيفة والتنسيق بين المؤسسات الخليجية ذات العلاقة وتبادل الخبرات والتواصل.
وأشار إلى أن الجمعية خاطبت المؤسسات المعنية في دول الخليج والذين أبدوا قبولهم بالفكرة، وتم عقد اجتماعين تم خلالهما إقرار النظام الأساسي المقترح للمبادرة والموافقة عليه، ووضع الرؤية والرسالة، وسط توجه إلى السعي لتحويل المبادرة إلى رابطة بعد أخذ الموافقة من الجهات المعنية والرسمية، ومن المزمع أن تضم لجان المرأة التابعة إلى مؤسسات المجتمع المدني المعنية المكفوفين في دول الخليج العربي.
ولفت إلى أن فكرة المبادرة لقيت دعماً ومباركة من المجلس الأعلى للمرأة والمؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين.
هذا وذكر أن الجمعية تولي، منذ أكثر من ثلاثة عقود، اهتماماً لحركة وانتقال الكفيف بأمان واستقلالية وثقل، وتعتبره هدفاً من أهدافها الأساسية، وتحاول تحقيقه من خلال برامج متعددة، كتأكيد أهمية الدورات التدريبية والتي تشمل المكفوفين وأولياء الأمور والعاملين مع ذوي الإعاقة ومؤسسات المجتمع المدني والمدارس ورجال المرور، واستغلال الفرص لتدريب كل هذه الفئات، مشيراً إلى أن التعامل مع الكفيف يخضع لمعايير دولية، وتعتمد على أساليب متفق عليها في دول العالم، سواء من يستخدم العصا البيضاء أو من يستعين بالمرشد، ولكل منها أسلوب خاص.
وأضاف أن هناك اعتقاداً خاطئاً بان العصا لا بد أن تكون بيضاء، فيما نوه إلى أنها علامة دولية بأن من يحملها فاقد البصر، وفي البحرين قلة من يحملون ويستخدمون العصا، ونسبتهم لا تتجاوز 10 في المئة، ورأى أن المشكلة الأكبر تكمن في استخدامها الخاطئ.
وتطرق إلى أنواع العصا، مشيرا إلى وجود عصا عادية وأخرى أكثر تطورًا، وهناك حاليا عصا الليزر الناطقة والتي يستخدمها قلة من البحرينيين.
وقال: «مكفوفو البحرين ركزوا خلال السنوات القليلة الماضية على الحواسيب، إذ تعد البحرين من أكثر الدول العربية التي يمتلك فيها المكفوفون الحواسيب ويتم فيها وضع برامج متخصصة كبرنامج إبصار وهال، ويقومان بتحويل المكتوب إلى منطوق، وهناك أجهزة أكثر تطوراً تدرج فيها البرامج من المنشأ ويتعامل الكفيف معها باللمس».
وعن أعداد المكفوفين، فقد أشار إلى أنه وفقا للمعايير العالمية فأن نسبة ذوي الاحتياجات الخاصة تصل إلى 10 في المئة، وأن 2 في المئة منهم مكفوفون، وبذلك فإن عدد المكفوفين وضعاف البصر في مملكة البحرين لا يتجاوز 100 كفيف وضعيف بصر.
وعن احتفال الجمعية باليوم العالمي للعصا البيضاء، أشار إلى أنه في السنوات السابقة دشنت الجمعية عدداً من الدورات والمحاضرات والمسابقات الثقافية، ومؤخرًا قامت بتنظيم مسيرات المشي، إذ نظمت الجمعية مؤخرًا، مسيرة المشي مع الكفيف برعاية محافظ العاصمة الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة، احتفاء باليوم العالمي للعصا البيضاء وذلك في تمام الساعة الرابعة من عصر السبت (10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري) على ساحل النادي البحري، وقد أناب نائب المحافظ حسن المدني بالحضور والمشاركة في تلك الفعالية السنوية، منوهاً إلى أنه كان لنجاح الفعالية دور كبير في دعم عدد من الشركات المهتمة بتلك الفعالية وفعاليات الجمعية بشكل خاص من خلال المشاركة بالدعم المالي أو العيني.
ولفت إلى أن المسيرة شارك فيها عدد من المكفوفين والمتضامنين معهم فضلا عن مكفوفين من دول الخليج.
وجرى الحديث إلى أعانة ذوي الاحتياجات الخاصة، لافتا إلى أمله في أن يتم تفعيل المقترح الذي سبق أن تم طرحه تحت قبة البرلمان لزيادة الإعانة من 100 إلى 200 دينار، وذلك لتكفي احتياجات هذه الفئة التي تزداد أسعارها يوماً بعد يوم، منوها إلى وجود 59 عاطلاً من المكفوفين من المسجلين في الجمعية يعتمدون بشكل كامل على هذه الإعانة.
العدد 4786 - الأربعاء 14 أكتوبر 2015م الموافق 30 ذي الحجة 1436هـ
....
يرجى التأكد من النسبة المذكورة للمكفوفين وضعاف البصر وعددهم في البحرين
مع خالص شكري لكم لإهتمامكم بهذه الشريحة من المجتمع
كلهم شيعة
بيقين المطلع والصادق لاني ممن لهم تواصل مباشر ومستمر مع كل هؤلاء العاطلين من المكفوفين يجب أن تعرف الناس والقيادة العليا أن العاطلين هنا عمدا وسطوا على ارزاقهم فقط لأنهم شيعة...حتى ولو تم استجلاب وافدين يرضون لأنفسهم ذل المشاركة في الظلم.