يدخل سوق المحرق المركزي اليوم الخميس (15 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، أسبوعه الثالث بلا لحوم، في ظل استمرار القصابين في إضرابهم؛ احتجاجاً على ارتفاع أسعار الذبائح، ومطالبتهم بإعادة النظر في قرار رفع الدعم اللحوم الذي رفع قيمتها بما يزيد على 220 في المئة.
وامتنع القصابون منذ دخول قرار إعادة توجيه الدعم للحوم حيز التنفيذ في الأول من الشهر الجاري عن تداول اللحوم، وأكدوا إغلاق أبوابهم عن كل أنواع الذبائح سواء المبردة أو الطازجة، وأنهم لم يكسروا إضرابهم بعد حتمية تعرضهم لخسائر مالية في حال تداول اللحوم وسط العزوف الكبير من جانب المستهلكين عنها.
وقضى قصابو المحرق 10 أيام في انتظار بوادر إيجابية بعد لقاء عقده محافظ المحرق منتصف الأسبوع ما قبل الماضي، ضم مجلس بلدي المحرق ونوابا ومستهلكين، إلا أنهم أكدوا لـ «الوسط» أمس أن «لا جديد يذكر حتى الآن، والمحافظ وعد خيراً مجدداً، وأكد أنه لا يملك الصلاحيات التي تخوله إيجاد حل لملف اللحوم وأسعارها، عدا رفع التوصيات والتواصل مع الحكومة والمسئولين، فهو يناشد حاله كالقصابين والمستهلكين».
وأبدى القصابون تضررهم من توقف عملهم لأسبوعين على التوالي، في الوقت الذي يعتبر مجال عملهم مصدر الدخل الوحيد لتغطية الالتزامات المالية والقروض ورواتب العمال في الملاحم (الفرشات). مؤكدين «عدم جدوى استئناف تداول اللحوم الذي سيلحق بنا ضرراً مضاعفاً، فالآن نحن نتعرض لخسارة عدم العمل، لكن في حال اشترينا الذبائح وبقيت من دون إقبال فإننا سنخسر المال وكذلك قيمة الذبيحة التي ستكون فاسدة وغير صالحة للشراء في غضون 4 أيام على الأكثر، وهو تماماً ما حدث لعدد من القصابين بسوق المنامة المركزي للحوم».
وطالب القصابون «القيادة السياسية بالتدخل ومراعاة الظروف التي يمر بها القصابون، وأنه ليس من المعقول أن يتحمل القصابون الضرر الأكبر لقاء القرار الحكومي الذي قضى برفع الدعم عن اللحوم».
وفي المقابل، صرح رئيس مجلس بلدي المحرق، محمد آل سنان، لـ «الوسط» بأن «الظروف المعيشية للقصابين صعبة للغاية، ولا يوجد من يهتم بهم من المسئولين، فبات من الضروري إيجاد الحلول بعد تفاقم المشكلة لأسبوعين، حيث تترتب على القصابين التزامات مالية مع أسرهم وبنوك وغيرها، والحكومة لم تضع في الاعتبار، في قرار رفع الدعم عن اللحوم وإعادة التوجيه، ظروف العاملين في هذا القطاع على ما يبدو».
وتابع آل سنان «نتساءل عن دور القيادة السياسية في التحرك لغوث القصابين جميعاً من الضرر الجسيم الذي وقع عليهم، ونقول «ما للصعاب إلا خليفة»، رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، فهو مبادر دائماً في مثل هذه الأمور، ويسعى لحل كل المشكلات، فنحن نعول على قائدنا الرجل الأول في البحرين، الذي نكن له كل الاحترام والتقدير والنوايا الحسنة، ونتبادل المشاعر معه، حيث مضى أسبوعان من دون حل لهذه الشريحة من المجتمع والذين طالما ساهموا في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة».
وتطرق رئيس بلدي المحرق إلى اجتماع محافظة المحرق مع القصابين حول موضوع اللحوم قبل أكثر من أسبوع، وعلق: التقينا كنواب وبلديين ومستهلكين مع المحافظ سلمان بن هندي، ورفعنا توصيات ومناشدة لرئيس مجلس الوزراء، ولم نلتمس حتى الآن أمورا إيجابية بعد».
العدد 4786 - الأربعاء 14 أكتوبر 2015م الموافق 30 ذي الحجة 1436هـ
مواطن
المقاطعة سلاح فتاك سيأتي بثماره بس اصبرو شوي
النصيحة
انصح الشركة بالبيع بالسعر السابق أيام الدعم ، و الله الناس بتخليه يخيس...
الاعتقاد
شايفين الناس معاشاته كم؟!
من وين يشتري الفقير؟؟!
هذا هو الصائب
هذه القرارات تصب في مصلحة الاجيال القادمة ، حتى لا يرتفع سعر كل سلعة...
غالي
مصير لحم الشركة الغالي و الفاسد و المكفن (غير المذبوح على الطريقة الاسلامية) هو القمامة لا محالة...
زين زين
هذا هو القرار العقلائي...ما في أحد يبي لحم غالي لأن في ناس فقاره...
ايييه
ما في أمل
قضي القضاء و طارت الطيور بأرزاقها
سلام
اايدك الراي
يعجز اللسان ويجف القلم
عن قصابون المحرق الاوفياء بصراحة نقبل كل شخص على جبهته ونقف أحتراما له على ما قدمه في مصلحة الموطن وزقكم في السماء وما توعدون لا تفكرون الرزق على اللحم الرزق من رب العالمين اما النواب ففشلونه طلعوا كلهم للأسف ...لاتعليق الله ينتقم منهم
مواطن
25 مليون دينار تبقون يرجعونها حق شوية قصابين ... في المشمش
زين يسوون
زين يسوون في الشركة لان لحمها غالي و بعد تجيب مكفن و بعد تجيب فاسد...