احتج عشرات الصحافيين ونشطاء المجتمع المدني في الجزائر أمس الأربعاء (14أكتوبر/ تشرين الأول 2015) على قرار السلطات بغلق قناة «الوطن» التلفزيونية بدعوى بث مضامين تحريضية تمس رموز الدولة.
وأطلق مدني مزراق أمير ما كان يسمى «الجيش الإسلامي للإنقاذ»، تهديدات خطيرة باتجاه الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، في حال رفض السلطات منح الاعتماد لحزبه «جبهة الجزائر للإنقاذ والمصالحة»، خلال استضافته في برنامج حواري بثته قناة «الوطن».
وتجمع عشرات الصحافيين ونشطاء المجتمع المدني أمام مقر البرلمان بوسط العاصمة الجزائرية، فيما لوحظ تواجد كثيف لعناصر الشرطة التي طوقت المكان.
وكانت وزارة الاتصال أمرت الإثنين الماضي، بغلق قناة «الوطن تي في» وحجز معداتها، بدعوى بث مضامين تحريضية تمس رموز الدولة والنشاط غير القانوني.
على صعيد آخر، أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية أن مفرزة للجيش وفي إطار مكافحة الإرهاب وبفضل استغلال المعلومات، اعتقلت ثمانية عناصر من خلية دعم وإسناد للجماعات الإرهابية بولاية الوادي (جنوبي شرق الجزائر) .
وأوضحت الوزارة ، في موقعها الإلكتروني أمس، أنه جرى ضبط شاحنة كانت تستعمل في النشاطات الإجرامية للخلية الإرهابية.
ولم يشر المصدر إلى نوعية النشاطات التي كان يقوم بها أعضاء هذه الخلية.
العدد 4786 - الأربعاء 14 أكتوبر 2015م الموافق 30 ذي الحجة 1436هـ