ناشد الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو المواطنين بالالتزام بالهدوء أمس الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، وذلك عقب مقتل شخص في أعمال عنف أعقبت حرق كنيسة في إقليم آتشيه، وهو الإقليم الأكثر تمسكاً بتطبيق المبادئ والتعاليم الإسلامية من بين أقاليم إندونيسيا.
وقالت الشرطة إن المئات من المواطنين أضرموا النيران في كنيسة في منطقة سينجكيل بآتشيه أمس الأول (الثلثاء)، ولكن هذا الحشد اعترضته مجموعة أخرى من المواطنين عندما حاولوا الهجوم على كنيسة ثانية.
وذكر رئيس الشرطة الوطنية، بدر الدين حيتى إن شخصاً قتل عقب أن أصابته بطلقة من بندقية صيد تعمل بضغط الهواء في الاشتباكات التى أعقبت تلك الأحداث.
وقال جوكو في بيان على الموقع الإلكتروني لمجلس الوزراء « العنف تحت أي مسمى، خاصة الديني، سوف يعمل فقط على الإضرار بالتعددية».
وأضاف أنه طالب السلطات «باتخاذ الإجراء المناسب لوقف العنف ، وضمان سلامة كل مواطن، وإرساء السلام والتناغم الديني».
وقال رئيس الشرطة إن الهجوم جاء عقب شكوى السكان المسلمين بشأن تواجد كنائس، يقولون إنها لم تحصل على التصاريح اللازمة لتأسيسها.
وقد تعهدت السلطات المحلية بإغلاق الكنائس، ولكن السكان غير سعداء بالمفاوضات التى تجرى بشأن هذه القضية.
العدد 4786 - الأربعاء 14 أكتوبر 2015م الموافق 30 ذي الحجة 1436هـ
