بدأ الجيش السوري عملية عسكرية أمس الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في تخوم دمشق انطلاقاً من حي جوبر الاستراتيجي الواقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة لضمان أمن أحياء العاصمة.

ويتزامن ذلك مع خوض تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» اشتباكات عنيفة ضد الفصائل المقاتلة في شمال البلاد.

وفي تطور آخر، سيزور وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير إيران غداً (الجمعة) في جولة شرق أوسطية تشمل أيضاً السعودية والأردن وتتمحور حول النزاع في سورية، بحسب ما أعلن المتحدث باسمه أمس (الأربعاء).

ووصل وفد برلماني إيراني إلى العاصمة السورية (دمشق) أمس قبل عملية مشتركة منتظرة ضد مقاتلي المعارضة في شمال غرب سورية.

وزير الخارجية الألماني سيزور طهران والرياض لبحث الأزمة السورية

معارك بين «داعش» وفصائل معارضة... والجيش السوري يستعد لهجوم

بيروت - أ ف ب، رويترز

بدأ الجيش السوري عملية عسكرية أمس الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) في تخوم دمشق انطلاقاً من حي جوبر الاستراتيجي الواقع تحت سيطرة الفصائل المقاتلة لضمان أمن أحياء العاصمة. ويتزامن ذلك مع خوض تنظيم «الدولة الإسلامية (داعش)» اشتباكات عنيفة ضد الفصائل المقاتلة في شمال البلاد.

وفي إطار تنسيق الضربات الجوية، أعلن وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أمس أن القادة العسكريين الروس والأميركيين سيعقدون جولة جديدة من المحادثات لتجنب أي اصطدام بينهما في الأجواء السورية.

ورأى أنه «على روسيا التحرك باحتراف في الأجواء السورية والامتثال لإراءات السلامة الأساسية»، مشدداً على أنه «حتى مع استمرار خلافنا السياسي حول سورية، يجب أن نكون قادرين على الاتفاق على الأقل بشأن التأكد من سلامة أفراد قواتنا الجوية قدر الإمكان».

ويأتي استئناف المحادثات بعد إعلان وزارة الدفاع الأميركية الثلثاء عن رصد طائرات التحالف وروسيا وجودها بصرياً على بعد أميال عدة في الأجواء السورية.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس توصل البلدين إلى اتفاق بهذا الصدد وقال «سيصبح الاتفاق مفعلاً في أي وقت اليوم».

وأعلن لافروف أمام البرلمان أن واشنطن امتنعت عن استقبال وفد روسي رفيع المستوى لبحث الملف السوري كما رفضت إرسال وفد أميركي إلى موسكو.

من جانبها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس (الأربعاء) أن طائراتها قصفت أربعين «هدفاً إرهابياص» في الساعات الـ24 الماضية في محافظات حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب) واللاذقية (غرب) وحماه (وسط) ودير الزور (شرق).

ميدانياً، أعلن مصدر عسكري في دمشق لـ «فرانس برس»: «بدأ الجيش عملية عسكرية صباح الأربعاء لتوسيع قطر الأمان حول القطاعات التي يسيطر عليها انطلاقاً من حي جوبر». وأوضح أن الجيش يستهدف الحي بقصف مدفعي وجوي في عمليات «محدودة نوعية وفعالة».

وفي تطور آخر، سيزور وزير الخارجية الألماني، فرانك فالتر شتاينماير إيران يوم الجمعة في جولة شرق أوسطية تشمل أيضاً السعودية والأردن وتتمحور حول النزاع في سورية، بحسب ما اعلن المتحدث باسمه أمس (الأربعاء).

وقال شتاينماير أمام البرلمان الألماني إنه سيزور إيران والسعودية بهدف «المساعدة في إيجاد جسور (بين هاتين القوتين الإقليميتين) لنجمع على طاولة واحدة الشركاء الإقليميين الذين نحتاجهم» لحل النزاع السوري.

وقال المتحدث باسم وزير الخارجية الألماني، مارتن شافر خلال مؤتمر صحافي إن شتاينماير سيلتقي في طهران يومي السبت والأحد نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ثم الرئيس الإيراني حسن روحاني ورئيس البرلمان علي لاريجاني. وأضاف أن اللقاءات ستتمحور خصوصاً «حول تطبيق بنود الاتفاق النووي الإيراني» و»بطبيعة الحال، حول النزاع في سورية».

وبعد ظهر الأحد، سينتقل شتاينماير إلى السعودية حيث يلتقي في الرياض وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ومسئولين سعوديين.

وفي تطور آخر، وصل وفد برلماني إيراني إلى العاصمة السورية دمشق أمس قبل عملية مشتركة منتظرة ضد مقاتلي المعارضة في شمال غرب سورية.

وجاءت زيارة الوفد برئاسة رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، علاء الدين بروجردي بينما تستعد القوات الايرانية لدعم هجوم للجيش السوري قال مسئولان كبيران لـ «رويترز» انه سيستهدف مقاتلين في حلب.