تراجع الدولار إلى أدنى مستوى في سبعة أسابيع مقابل سلة عملات اليوم الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) بفعل مؤشرات جديدة على تباطؤ النمو في الولايات المتحدة والصين مما يثير الشكوك في أن يرفع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة في وقت لاحق هذا العام.

وأثار تراجع الأسهم الأميركية في أواخر المعاملات موجة بيع في العملة الأميركية لتسجل أكبر انخفاض لها في يوم واحد على مدى سبعة أسابيع ونصف.

وتشير بيانات أكبر اقتصادين في العالم إلى ضغوط انكماش أسعار بسبب الطلب المحلي المتراجع حيث زادت أسعار التجزئة الأمريكية 0.1 بالمئة فقط وتراجعت أسعار المنتجين 1.1 بالمئة.

وتراجع مؤشر الدولار 0.95 بالمئة إلى 93.863 بعد أن سجل في وقت سابق أدنى مستوى في سبعة أسابيع عند 93.845.

ومقابل الين سجل الدولار أقل سعر في اسبوع ونصف وهبط 0.8 بالمئة إلى 118.75 ين.

وبلغ اليورو أعلى مستوى في سبعة أسابيع أمام الدولار وارتفع في أحدث سعر له نحو واحد بالمئة إلى 1.1487 دولار.

وفي وقت سابق أظهرت البيانات الصينية تباطؤ تضخحم أسعار المستهلكين إلى 1.6 بالمئة على أساس سنوي في سبتمبر أيلول بينما كانت النسبة المتوقعة 1.8 بالمئة والنسبة المسجلة في أغسطس / آب اثنين بالمئة.

وارتفع الدولار الأسترالي الذي ينظر إليه كأداة استثمارية للانكشاف على الاقتصاد الصيني 0.8 بالمئة إلى 0.7305 دولار أمريكي ليمحو خسائر المعاملات الآسيوية الناجمة عن الأرقام الصينية.

وقفز الجنيه الاسترليني إلى أقوى مستوياته مقابل الدولار في ثلاثة أسابيع بفضل بيانات توظيف قوية. وارتفعت العملة البريطانية 1.6 بالمئة إلى 1.5492 دولار.