أكد ستيفن إيفينبرج نجم المنتخب الألماني لكرة القدم السابق اليوم الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أنه يثق في قدرته على التأثير بشكل فوري على أداء فريق بادربورن، الذي ينافس بدوري الدرجة الثانية الألماني.
وصرح إيفينبرج خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم، بعد تعيينه رسميا مديرا فنيا للفريق أمس الثلاثاء، ليستهل بذلك مسيرته التدريبية مع الساحرة المستديرة "لدينا مجموعة كبيرة من اللاعبين الأكفاء في الفريق، وهو ما شجعني على تدريب بادربورن".
أضاف إيفينبرج "إنني أثق في قدرتنا على تحقيق النجاح مرة أخرى بشكل سريع".
وعمل إيفينبرج ناقدا رياضيا تليفزيونيا، عقب اعتزاله الكرة منذ 11 عاما، حيث شهدت مسيرته الاحترافية تتويجه بمجموعة كبيرة من الألقاب والبطولات مع فريقي بايرن ميونيخ وبوروسيا مونشنجلادباخ الألمانيين، أبرزها الفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا مع بايرن.
ويرى المتابعون أن أسلوب إيفينبرج وسلوكه الذي يتسم بالشراسة وهو ما جعل البعض يصفونه بـ(النمر)، من المؤكد أنه سيساهم في تحسين أداء بادربورن، الذي يحتل حاليا المركز الخامس عشر في ترتيب دوري الدرجة الثانية، الذي عاد إليه الفريق مؤخرا بعدما ودع الدوري الألماني (بوندسليجا) الموسم الماضي.
من جانبه، صرح ويلفريد فينكه رئيس نادي بادربورن "الأشخاص المتميزيون هم الجديرون دائما بقيادة المجموعة، ولذلك أنا سعيد للغاية بأننا تعاقدنا مع أحدهم".
ويبدو إيفينبرج متحمسا لقيادة بادربورن، لاسيما في ظل الرغبة الشديدة التي أبداها مسؤولو الفريق للتعاقد معه، لكنه اعترف بأنه في حاجة إلى الادارة الفنية اكثر من الصياح.
وأكد لاعب المنتخب الألماني السابق "إن كل لاعب يختلف عن الآخر. فالبعض منهم يحتاج إلى معالجة بطريقة معينة، والبعض الآخر يتطلع للتعامل بشكل مختلف، إنني أدرك هذا، لقد شهدت ذلك بنفسي".
وتشهد مباراة الفريق القادمة مع إينتراخت براونشفيج بعد غد الجمعة الظهور الأول لإيفينبرج مع بادربورن.
ورفض إيفينبرج كشف النقاب عن الخطة التي سوف ينتهجها في اللقاء، ولكن فيما يتعلق بأسلوبه التدريبي، فإنه كان أكثر صراحة.
ومازح إيفينبيرج الصحفيين الذي تواجدوا في المؤتمر الصحفي قائلا "أحد المدربين يطلق عليه مدرب استثنائي (سبيشيال وان) والآخر يطلق عليه مدرب عادي (نورمال وان)، ولكنني مدرب جديد (نيو وان)" في إشارة منه إلى البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب تشيلسي الانجليزي والألماني يورجن كلوب، المدير الفني الجديد لليفربول الانجليزي.
