ذكرت ناشطة سياسة تركية 26 عاما أنها فقدت 18 فردا من عائلتها في التفجيرين اللذين شهدتهما مدينة انقرة يوم السبت الماضي...
وقالت هوليا أونال في تصريحات لـ"صحيفة حرييت التركية" عن لحظة الانفجار: "لا أجد الكلمات التي يمكنني أن اصف بها هذه اللحظات المروعة ". "تشعرك مثل هذه الأحداث باليأس التام".
وكان من ضمن القتلى أبناء عمها وأفرادا من عائلة زوجها الممتدة. وترجع أصول العائلة الكبيرة إلى محافظة سعرد جنوب شرقي البلاد, وسافر الكثير من أفرادها إلى أنقرة للمشاركة في التجمع السلمي المؤيد للأكراد الذي تنظمه جماعات يسارية.
وقالت أونال وهي بالقرب من جناح الطب الشرعي: "لقد فقدنا 18 فردا من عائلتنا. وتجري الآن عملية التعرف على ثلاثة من أقاربي".
وتم نقل الـجثث الـ 15 التي تم التعرف عليها إلى سعرد بقرب الحدود السورية والعراقية. وقالت أونال إنها سوف تبقى في أنقرة لحين السماح لها بتسلم الجثث الباقية لدفنها.
وأضافت: "لقد خططت لأريهم أنقرة لكنني الآن أنقل جثثهم".
وأسفر انفجارا أنقرة عن مقتل 97 شخصا على الأقل, وبقي عدة أشخاص في حالة حرجة. وتذكر تقارير أن الأطباء يضطرون الى بتر الأطراف لإنقاذ حياة بعض المصابين بصورة بالغة