أعلن الجيش الروسي اليوم الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) أن إحدى طائراته الحربية اقتربت مؤخرا الى مسافة اقل من ثلاثة كيلومترات من طائرة عسكرية أميركية فوق سورية حيث يشن الطيران الروسي غارات جوية منذ أسبوعين.
وأوضحت الوزارة في بيان نقل الى وكالة فرانس برس ان طائرة السوخوي 30 اس ام الروسية رصدت على رادارها طائرة غير معروفة السبت عندما كان سرب من الطائرات الروسية يقصف "هدفا" لتنظيم داعش في محافظة حلب (شمال غرب).
فتوجهت السوخوي 30 اس ام نحو تلك الطائرة "واقتربت منها الى مسافة كيلومترين او ثلاثة كيلومترات تقريبا لمعرفة هويتها" كما اوضح المتحدث باسم الوزارة ايغور كوناشنكوف مؤكدا ان الطائرة الروسية "لم يكن هدفها تخويف اي كان".
واضاف المتحدث انه عندما تم التعرف على الطائرة على انها طائرة عسكرية أميركية "عادت الطائرة المطاردة الروسية إلى سربها لمواصلة مهمتها".
وكان المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارن اعلن الثلثاء ان طائرتين عسكريتين روسية وأميركية اقتربتا من بعضهما السبت الى مسافة "بضعة اميال" ما اثار مخاوف من احتمال حصول اصطدام، في وقت تقوم فيه روسيا من جهة وتحالف دولي بقيادة اميركية من جهة اخرى بضربات جوية ضد تنظيم داعش في سورية.
وقال وارن انه حتى وان احسن الطياران التصرف "فمن الخطر تواجد سربين من الطائرات في المجال الجوي نفسه بدون بروتوكولات امنية واضحة" للجميع.
وفي هذا الاطار يفترض ان يتحادث مسئولون من وزارتي الدفاع الروسية والأميركية اليوم (الأربعاء) عبر الفيديو بشأن سبل تجنب حوادث مماثلة في المجال الجوي السوري بحسب كوناشنكوف.
وشدد الجنرال الروسي على "ان الطائرات العسكرية الروسية لديها كل الأسس القانونية للتواجد في المجال الجوي السوري" مذكراً بان السلطات السورية طلبت بنفسها مساعدة روسيا.
مادام امريكاء وروسيا متفاهمين مع بعض
وسوا إجتماعيات بخصوص هذا الموضوع وإتفقوا مع بعض حتى لاتتصادم الطائرات
والاثنين يدعمون بشار وآسرائيل
وزيارة وزير الدفاع الروسي إلى إسرائيل لتطمينهم
ولد الرفاع
امريكا ليش تحلق في أجواء سوريا يحمي داعش يعني
ولعت
خلهم لين طق المطر بينكشف المستور