أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن المطالبة برحيل الرئيس السوري بشار الأسد تعني قبول منطق الإرهابيين، مؤكدة أن قصف السفارة الروسية بدمشق جاء نتيجة لـ"حملة التحريض" ضد روسيا، وذلك وفقاً لما ذكره موقع "روسيا اليوم".
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء (14 أكتوبر/تشرين الأول 2015)، إنه من الغريب للغاية عندما "يقترح العالم المتحضر تلبية مطالب الإرهاب الدولي. وقبل ذلك تحدث العالم بصوت واحد وتصرف بشكل حازم تماما في كل الحالات المتعلقة بالإرهاب الدولي والعمليات الإرهابية".
وأكدت زاخاروفا: "نحن لا ندعم الأسد، والمهم بالنسبة لنا هو الحفاظ على الدولة في سوريا".
وقالت إن قصف السفارة الروسية سيدفع "هؤلاء الذين يتهمون روسيا بتوجيه ضربات عشوائية" للتفكير، متسائلة "ما هي أهداف هؤلاء الذين يقومون بتأجيج حملة التحريض هذه"؟
وأضافت أن البعثة الدبلوماسية الروسية في دمشق تعرضت للقصف على خلفية حملة التحريض والدعاية الوحشية المعادية لروسيا بسبب عملية الطيران الحربي الروسي ضد الإرهاب الدولي. وأشارت في هذا السياق إلى أن وسائل الإعلام وكذلك المسؤولين في الغرب لم يقدموا أي أدلة تثبت مزاعمهم حول سقوط صواريخ روسية بإيران.
وأكدت زاخاروفا أن موقف روسيا بشأن مكافحة "داعش" والإرهاب في المنطقة واضح وثابت تمام من الناحيتين السياسية والعسكرية، قائلة "نحن نكافح الإرهاب بالمنطقة ونعتبره خطرا على الأمن الوطني الروسي".
وأضافت أن موسكو تفعل ذلك بشكل علني وشفاف ولا تهدف إلى فرض "هيمنتها" في المنطقة، هناك حالات هروب لإرهابيين من مواقعهم في سوريا بعد بدء الغارات الروسية.
وأشارت إلى أن الائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول والذي أعلن عن مقاطعته لجهود المفوض الأممي الخاص حول سوريا ستيفان دي ميستورا يفقد مصداقيته ونفوذه يوما بعد آخر ولا يستطيع إثبات وضعه باعتباره "الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري".
وفي هذا السياق أكدت زاخاروفا أن لقاء وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع دي ميستورا الثلاثاء سمح بتوضيح المواقف وتحليل كل جوانب التسوية السياسة وكذلك اتصالات موسكو مع دمشق والمعارضة السورية والعملية الجوية الروسية في سوريا، مضيفة أن الجانب الروسي أكد موقفه بأن التسوية السياسية تمثل "الهدف النهائي الرئيسي للمشاركة في العملية".
من جهة أخرى أشارت المتحدثة باسم الخارجية الروسية إلى أنه لا يوجد أي ضمان أن تسليح "المعارضة المعتدلة" في سوريا لن يؤدي إلى وقوع أسلحة بأيدي الإرهابيين، وذلك تعليقا على تقارير وسائل إعلام غربية حول تزويد المعارضة السورية المسلحة بمنظومات صواريخ محمولة.
وفي الوقت ذاته أكدت المتحدثة باسم الخارجية الروسية أن موسكو مستعدة للحوار مع واشنطن بأي شكل حول التعاون في سوريا والمنطقة، مضيفة أن روسيا كانت دائما ولا تزال منفتحة تماما للتعاون مع كافة الدول بشأن مكافحة الإرهاب.
الحقيقه
المطالبه برحيله سبقت الارهابيين بسنوات .. فداعش لم تكن هناك قبل سنتين . بينما المطالبات تعدت 4 سنوات .. يعني لا دخل للأرهابيين برحيل الاسد .. واساسا هم لا يحاربون قوات الاسد
فقاعة صابون
قبل روسيا كان الاتحاد السوفيتي ونهزم وتفكك وصبح روسيا لحالها الان ماذا نوى يصبح مسكو فقط ليس بتكنلوجيا والعنجيهيه يعلمون يا خيل الله اركبي
بالصراحة حليوة
بصير مع روسيا من أجل هالجمال الفيكتوري واللي يصير يصير
هذا جمال فيكتوري ... ام محمود
الله يهديك بس وينها وين الجمال اذهب والبس نظارة لترى جيدا ..
في التنبؤات 2015 هو اخر عام لبشار الاسد ستتم الاطاحة به و بعائلته بعمل دموي بالقتل يعني واذا حدث ذلك فانه امر محزن لان شخصيته و قوته لن تتكرر في الصمود في وجه الأعداء
يعني يا
يعني يا نقبل منطق الارهابيين أو منطق الدكتاتورية
مافي حل وسط
الدكتاتوريه الجالبه للامن
افضل من ديمقراطية الإرهاب.