قالت الصين اليوم الأربعاء (14 أكتوبر/ تشرين الأول 2015) إنها لا تعتزم إرسال سفن حربية إلى سورية للقتال إلى جانب روسيا بعد تقارير أوردتها وسائل إعلام أفادت بعزم بكين القيام بذلك.
وتناقلت وسائل اعلام صينية تقارير إخبارية من روسيا والشرق الأوسط ذكرت أن الصين ستقاتل إلى جانب روسيا في سورية وأن حاملة الطائرات الصينية لياونينغ يمكن ان تشارك أيضا.
ووصفت وسائل الاعلام الصينية تلك التقارير بأنها مجرد تكهنات لا قيمة لها.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية هوا تشون ينغ في افادة يومية مقتضبة رداً على سؤال عما إذا كانت الصين سترسل قوات إلى سورية إنها لاحظت أيضا هذه التقارير.
وقالت "يمكنني القول فيما يتعلق بالسفن الحربية الصينية -لياونينغ على سبيل المثال- وما اذا كانت ذهبت لتشارك.. فيما يخص هذا وعلى حد علمي لا توجد مثل هذه الخطط. في ذلك الوقت توجهت حاملة الطائرات لياونينغ في الآونة الأخيرة لإجراء اختبارات فنية ومناورات عسكرية."
ولم تقدم المزيد من التفاصيل.
وبدأت روسيا شن ضربات جوية على أهداف في سورية في تصعيد كبير للتدخل الأجنبي في الحرب الأهلية السورية. وانتقد الغرب الخطوة الروسية وقال إنها تهدف إلى دعم الرئيس السوري بشار الأسد وليس محاربة تنظيم الدولة الإسلامية كما تقول موسكو.
وتشن الولايات المتحدة وحلفاؤها ضربات جوية في سورية ضد التنظيم المتشدد وقدمت الدعم لجماعات معارضة تحارب الأسد.
وذكرت وزارة الدفاع الصينية أنه ليس لديها ما تضيفه إلى تصريحات هوا.
وأشارت صحيفة جلوبال تايمز التي تديرها صحيفة الشعب الرسمية التابعة للحزب الشيوعي في افتتاحيتها اليوم الأربعاء إلى أن تدخل الصين عسكرياً في سورية "شائعة لا أساس لها".
وأضافت "لم تكن الصين هي التي جلبت الفوضى لسورية ولا يوجد سبب يجعل الصين تندفع صوب جبهات القتال وتقوم بدور صدامي".