تمكنت فرق التحريات والمباحث الجنائية في شرطة دبي بالإمارات العربية المتحدة وفرق الملاحقة الدولية (الإنتربول) من القبض على متهم آسيوي الجنسية بعد قتله امرأة من جنسيته ودفن جثتها في 5 فبراير/ شباط من العام الماضي في منطقة رملية في مجمع دبي للاستثمار، حسبما نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية.
وتعود الواقعة إلى تلقي شرطة دبي بلاغاً من عربي في 5 فبراير 2014 يفيد بعثوره على جثة سيدة في منطقة رملية قرب موقع إنشاءات للشركة التي يعمل بها، وعلى الفور انتقلت فرق البحث إلى الموقع وتبين أن الجثة تعود إلى سيدة آسيوية (35 عاماً)، وتم قتلها خنقاً ودفنها في الرمال، وتمت الاستعانة بالكلاب البوليسية التي عثرت على جوارب على بعد 300 متر من الجثة، كما عثر على علب للعصائر.
ولفت المصدر إلى أنه تم نقل الجثة إلى المختبر الجنائي، وأشارت المعلومات إلى أن الضحية كانت على علاقة بعامل آسيوي من نفس جنسيتها، ويدعى م. د ويعمل في شركة مقاولات، وتبين أن الشخص غادر الشركة وسافر إلى بلده الأصلي، وتم إصدار نشرة تعميم وطلب دولي.
وأشار المصدر إلى أن التحريات التي ظلت على مدار عام و8 أشهر أكدت أن المتهم غادر إلى دولة خليجية للعمل بها، بعدما غير جوازه واسمه للتخفي، وبالتنسيق مع الجهات المعنية هناك ألقي القبض عليه وتم تسليمه إلى شرطة دبي، وخلال التحقيق اعترف أنه تعرف على الضحية قبل وقوع الجريمة بأشهر وأنه في نفس اليوم تواعد معها في منطقة دبي للاستثمار، وأفاد المصدر أن المتهم قال إن خلافاً وقع بينهما حينما طلبت 500 درهم لإقامة علاقة معه، إلا أنه رفض وأصر على دفع 200 درهم فقط، وتشاجرا، وعندما همت بالرحيل سحبها عنوة وضربها ثم خنقها بغطاء رأس كانت تضعه وترك المكان وفر هارباً، وأخبر صديقه بفعلته واقترح عليه مغادرة الدولة، وبعدها تم العثور على الجثة.
وأكد المصدر أن البصمات التي تم رفعها من مسرح الجريمة تعود إلى المتهم، الذي تم تحويله إلى النيابة العامة، كما تم تحويل صديقه لتستره على الجريمة.
ام صلوح
يا دافع البلاء ... الله يحفظ عيالنا من هالاشكال
الاجانب زادت في الديرة ومشاكلهم ما ليها اول ولا تالي
الشر موجود في كل مكان
لاحوله ولا قوة الا بالله العلي العظيم
هذي مصايبهم اليومية
متهاوشين
متذابحين
مخدرات
نصب
سرقة
وو.......الخ