أوضح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الثلثاء (13 أكتوبر/ تشرين الأول 2015)، أن مشكلة تفشي الإرهاب في الشرق الأوسط مرتبط بانهيار الدول، ومن غير المستبعد أن يكون هناك لاعبون يسعون لتكرار السيناريو الليبي والعراقي في لبنان، حسبما نقل موقع "سبوتنيك" الإخباري.

وقال لافروف، في مقابلة مع تلفزيون "إن تي في": " هناك مجموعة دول تعتبر أنه من الأهم إسقاط نظام آخر، تدمير دول أخرى.. في نهاية المطاف مشكلة تفشي الإرهاب في الشرق الأوسط مرتبط بتدمير الدولة في العراق وفي ليبيا والآن في سوريا. وربما قريبا في لبنان".

وأضاف أنه " في العشر أو الخمس عشرة سنوات الأخيرة، عانينا في العراق وليبيا والآن سورياي، وكله نفس الشيء."

وأفاد لافروف، إن موسكو لا تريد تكرار السيناريو، عندما اعتمدت بعض البلدان، بما في ذلك فرنسا، لإسقاط النظام في ليبيا، علناً على المتطرفين.

وأشار لافروف: " نحن لا نريد تكرار تلك الأحداث عندما رأت بعض البلدان، وأكرر، إنهم ليس فقط أن يتعاونوا مع الإرهابيين، بل راهنوا عليهم. زملائنا الفرنسيون سلحوا المتطرفين، الذين هم الآن يتحدثوا كثيراً وبصوت عال عن ضرورة احترام القانون الدولي. وفي حالة الأزمة الليبية، على الرغم من الإجماع، حول قرار حظر تزويد الأسلحة لأي كان في ليبيا، تم تقديم هذه الأسلحة لمعارضي الزعيم السابق معمر القذافي، وعلاوة على ذلك، فهم تحدثوا عن ذلك علناً، و تحدوا وهم يفعلون ذلك منتهكين قرار مجلس الأمن الدولي ".