استعاد منتخبنا الأول لكرة القدم نغمة الانتصارات بفوزه على ضيفه الفلبيني بهدفين نظيفين في المباراة التي جرت مساء أمس على استاد البحرين الوطني في الجولة الخامسة لحساب المجموعة الثامنة من التصفيات الآسيوية المشتركة المؤهلة لمونديال 2018 وكأس آسيا 2019.
ويعتبر الفوز مكسباً معنوياً لمنتخبنا الذي أعاد جزءاً من الثقة لجماهيره بعد الهزيمة الثقيلة أمام أوزبكستان برباعية نظيفة، وتمسك بأمله الصعب في المنافسة على التأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات إذ رفع رصيده إلى «6 نقاط من 5 مباريات» في المركز الرابع في المجموعة الثامنة التي يتصدرها الفريق الكوري الشمالي «13 نقطة» بعد فوزه على اليمن 1/ 0 أمس، ثم أوزبكستان الثانية «9 نقاط» والفلبين ثالثة «7 نقاط» بانتظار ماتسفر عنه نتائج الجولات المتبقية من مشوار التصفيات.
وكان الفوز الأحمر منطقياً في ظل مجريات المباراة التي شهدت أفضلية بحرينية وخصوصاً في الشوط الثاني الذي شهد الفارق الفني والبدني وأفرز ذلك تسجيل هدفي الفوز بتوقيع إسماعيل عبداللطيف وسيدمحمد عدنان بجانب فرص عدة وسهلة كانت كفيلة بزيادة غلة أهداف منتخبنا!
شوط ضعيف
ودفع مدرب منتخبنا الأرجنتيني باتيستا بتشكيلة شهدت عدة تغييرات بإشراك خمسة عناصر مغايرة في التشكيلة الأساسية التي خاضت المباراة السابقة وهم محمد عادل وعيسى موسى وعبدالله عبدو وإسماعيل عبداللطيف إذ بدأ المباراة بحسين بابا وعبدالله هزاع وراشد الحوطي ومحمد عادل في الدفاع وفي الوسط سيدمحمد عدنان وسيدضياء سعيد وعبدالله عبدو وعيسى موسى وفي الهجوم سامي الحسيني وإسماعيل عبداللطيف.
وجاء الشوط الأول ضعيف المستوى وخلا من الهجمات والفرص الحقيقية إلا ما ندر، ويبدو أن منتخبنا كان يفتقد إلى الانسجام المطلوب بين عناصره في ظل التغييرات بالإضافة إلى غياب دور صانع اللعب في ظل عدم توظيف بعض اللاعبين بالصورة المناسبة لإمكاناتهم وخصوصاً إصرار المدرب على إشراك سيدمحمد عدنان في الوسط بدلاً من مركزه الأصلي الدفاعي وغياب دور خط الوسط وهو ما كان له تأثيره السلبي في عملية بناء وتنظيم الهجمات بجانب كثرة التمريرات الخاطئة على رغم الجهود التي بذلها بعض اللاعبين وكثرة الاستحواذ من جانب منتخبنا لكن دون فعالية هجومية وواجهت محاولات منتخبنا صعوبة في الربع الهجومي الأخير خصوصاً في ظل التكتل والتنظيم الدفاعي الفلبيني واعتماد منتخبنا على إسماعيل عبداللطيف مهاجماً وحيداً في الهجوم وخضع تحت الرقابة الدفاعية الفلبينية دون أن تكون له مساندة كافية نظراً لتباعد المسافات بينه والحسيني وبقية لاعبي الوسط.
وشهدت الدقيقة 37 أبرز لعبة في الشوط الأول عبر الفرصة الثمينة التي تهيأت أمام عبدالله عبدو الذي تلقى تمريرة طولية من سيدعدنان لينفرد وجهاً لوجه بحارس المرمى الفلبيني لكنه لم يحسن التعامل معها فذهبت تسديدته ضعيفة خارج المرمى!
شوط أحمر
واختلفت الصورة في الشوط الثاني الذي فرض خلاله منتخبنا تفوقه وأظهر اللاعبون رغبة ونشاطاً أكثر نحو الفوز وظهر ذلك منذ بداية الشوط التي شهدت سيطرة منتخبنا الذي كان صاحب المبادرة الهجومية من خلال فرصة ثمينة أمام سامي الحسيني هيأها له عيسى موسى لكن الحسيني سدد الكرة عالياً وهو مواجهاً للمرمى في الدقيقة «50».
وكانت تلك الفرصة إنذاراً لهدف بحريني في الطريق كان موعده بعد ثلاث دقائق من خلال نتاج تمريرات متقنة بدأها عبدو بتمريرة داخل منطقة الجزاء باتجاه سامي الحسيني الذي مررها إلى إسماعيل عبداللطيف الذي حولها بلدغة في المرمى الفلبيني «53».
ومنح الهدف ثقة ودافعاً للاعبي منتخبنا على رغم أن الفريق الفلبيني كاد يخطف التعادل بفرصة بعد دقيقتين برأسية قائده فيليبي لكن الحارس سيدمحمد جعفر أنقذ الموقف، وتمكن سيدمحمد عدنان من تسجيل الهدف الثاني لمنتخبنا على الطريقة البرازيلية من ركلة حرة مباشرة أسكنها في الزاوية الصعبة للمرمى الفلبيني في الدقيقة «61».
ودانت مجريات المباراة أكثر لصالح منتخبنا مع ظهور التراجع اللياقي للفريق الفلبيني الذي عجز عن خلق أي هجمة، واستطاع منتخبنا مع تقارب لاعبي الوسط والهجوم ما هيأ بناء عدة هجمات مرتدة خطيرة أفرزت فرصاً مباشرة على المرمى الفلبيني أبرزها لسامي الحسيني وإسماعيل عبداللطيف لم يستثمراها، فيما أجرى باتيستا ثلاث تبديلات بعد التقدم بهدفين بأشراك سيدأحمد جعفر «كريمي» ثم عبدالله جناحي وكميل الأسود بدلاً من عيسى موسى وإسماعيل عبداللطيف وسيدضياء سعيد.
العدد 4785 - الثلثاء 13 أكتوبر 2015م الموافق 29 ذي الحجة 1436هـ
زين
ماورا عليهم
التأهل حسم لكوريا
المباريات المتبقية صعبة للمنتحب أمام كوريا وأوزبكستان على ملعبهم ماعدا مبارة اليمن في البحرين في ظل الأداء الضعيف صعبة.
انذار شديد اللهجة لالمانيا
اعتقد وبعد الاداء في مباراة الفلبين اصبحت المانيا تفكر جديا في كيفية الحفاظ على كأس العالم
دمك ثقيل
صدقني دمك فقيل