أعلنت شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم (جارمكو)، أحد أكبر المصانع التكميلية للألمنيوم في منطقة الشرق الأوسط ومقرها البحرين، عن تنفيذ خطة شاملة لإعادة هيكلة عملياتها الخارجية، إذ تم إغلاق الشركات التابعة لها غير الرابحة في كلٍّ من الصين وكوريا والشركات التابعة غير العاملة في كلٍّ من قبرص وهنغاريا لعدم إضافتها قيمة لنشاطات «جارمكو».
وذكرت الشركة في بيان أمس (الثلثاء) أن هذه الخطوة تأتي في إطار الخطة الاستراتيجية التي اعتمدها مجلس إدارة الشركة مؤخراً؛ وتتضمن إغلاق عدد من الشركات التابعة التي لا تحقق أرباحاً وغير العاملة خلال الفترة الماضية. كما تقضي الخطة بالبحث عن فرص جديدة في عدد من الأسواق العالمية الواعدة حيث تتواجد «جارمكو» بشكل منافس في أسواق جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا.
سترة - جارمكو
أعلنت شركة الخليج لدرفلة الألمنيوم (جارمكو) عن تنفيذ خطة شاملة لإعادة هيكلة عملياتها الخارجية، إذ تم إغلاق الشركات التابعة لها غير الرابحة في كل من الصين وكوريا والشركات التابعة غير العاملة في كل من قبرص وهنغاريا لعدم اضافتها قيمة لنشاطات «جارمكو».
جرى ذلك في إطار الخطة الاستراتيجية (لمدة 3 سنوات) والتي اعتمدها مجلس إدارة الشركة مؤخراً وتتضمن إغلاق عدد من الشركات التابعة التي لا تحقق أرباحاً وغير العاملة خلال الفترة الماضية. كما تقضي الخطة بالبحث عن فرص جديدة في عدد من الأسواق العالمية الواعدة حيث تتواجد جارمكو بشكل منافس في أسواق جنوب شرق آسيا والولايات المتحدة الأميركية وأستراليا.
في حين تواصل الشركة التابعة لجارمكو في الولايات المتحدة الأميركية أداءها بنجاح مسجلة زيادة في المبيعات بلغت 20 في المئة خلال العام الماضي. وهذا نتيجة لخطة المبيعات التي اتبعتها الشركة وأنشطتها التسويقية الناجحة فضلاً عن النمو الملحوظ للاقتصاد الأميركي الذي يعتبر واحدا من العوامل الرئيسية الكامنة وراء إيجابية النتائج المسجلة.
من جهة أخرى نجحت «جارمكو» من خلال جهود فريقها الإداري ونموذج العمل الناجحين في الاستحواذ على حصة كبيرة من السوق الأسترالي. وفي الإطار ذاته نجحت الشركة التابعة لجارمكو في أستراليا في إبرام عقد جديد مع شركة ليسنسيس (LicenSys) وهي شركة رائدة في تصنيع لوحات أرقام المركبات ذات الجودة العالية في كل من أستراليا ومنطقة المحيط الهادئ.
كما نجحت الشركة التابعة لجارمكو في سنغافورة في فرض ريادتها على قطاع صناعة حيث تغذي منتجاتها الأسواق الرئيسية في كل من سنغافورة وماليزيا والبلدان المجاورة لهما كبروناي وتايوان وإندونيسيا بالإضافة إلى التطور السريع في عمليات كل من تايلند ومقاطعة سوزهو الصينية. كما وانها ستكون هناك فرص واعدة مع عملاء في كل من اليابان والشرق الأقصى وذلك عبر الشراكة المتميزة والراسخة بين جارمكو وميتسوي وشركائه.
إضافة إلى ذلك نجحت جارمكو سنغافورة مؤخراً في تأسيس شركة تابعة لها في فيتنام التي تعتبر أحد أكثر الدول نمواً وتوسعاً اقتصادياً في شمالي شرق آسيا وخاصة في قطاع صناعة الإلكترونيات.
وفي سياق الخطة ذاتها انضم كل من رئيس مجلس إدارة جارمكو محمود الصوفي ورئيسها التنفيذي جون بابتيست لوكاس إلى مجالس إدارة الشركات التابعة لجارمكو في كل من أستراليا وسنغافورة والولايات المتحدة الأميركية، وذلك لتعزيز التنسيق والتواصل المستمر بين المقر الرئيسي للشركة في البحرين والشركات التابعة لها في البلدان المذكورة وضمان سرعة تطبيقا لأهداف الاستراتيجية والمستقبلية لجارمكو.
وقال الصوفي في معرض إشادته بخطة إعادة الهيكلة لعمليات جارمكو أن هذه التطورات تعكس استراتيجيات المجموعة الناجحة والتي تتضمن توسيع عملياتها على المستوى العالمي. ونوه الصوفي إلى أن الخطوة التي اتخذتها جارمكو بإغلاق الشركات التابعة التي لم يرتقي مستوى أدائها لارضاء طموحات جارمكو سيمكنها من التركيز على الأسواق الحالية النشطة الواعدة وتقديم خدمات أفضل لعملائها الحاليين والجدد بصورة تضمن ولاءهم المستمر وتحافظ على متانة العلاقات التجارية معهم، بالإضافة إلى استقطاب أسواق جديدة واعدة تتطلب ألمنيوم مدرفل عالي الجودة.
كما أشار جون بابتيست - لوكاس إلى أن عملية إعادة هيكلة عمليات جارمكو الخارجية جعلتها أكثر فعالية في تطبيق الاستراتيجية مما سيعزز مستواها الريادي وفرصها في التوسع في الأسواق الكبيرة بمبيعات أعلى ربحية.
وأثنى لوكاس على جهود موظفي الشركات التابعة لجارمكو البالغ عددهم 200 موظف في الخارج لتفانيهم والتزامهم في أداء المهام المناطة بهم وفقاً لخطط الشركة الرامية إلى تحقيق مزيد من الازدهار والتطور حول العالم.
العدد 4785 - الثلثاء 13 أكتوبر 2015م الموافق 29 ذي الحجة 1436هـ
عجيب غريب هالزمن
والله حالة حاميها حراميها !! تختلف الاشكال والاقنة والاماكن والازمنة ولكن الهدف واحد وهو سرقة قوت الفقير
وادا ابتليتم فستتريوا
كفاية فايلكم الاسود والله عيب تتمسخرون على الناس هالكثر اصلا انتم لا انسانية ولا وطنية ابد ولا اتفكرون في مصلحة البد والدليل هو ثوضيف الاجانب بصورة مخيفة وخاصة الهنود وهدا دليل قاطع على عدم صدق ما تدعون